برعاية السيسي
الأزهر الشريف ينظم المؤتمر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي
ينظم الأزهر الشريف مؤتمرًا عالميًا بعنوان "مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي"، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلون من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.
وتركز المحاور الرئيسية للمؤتمر على أطر مفاهيم التجديد وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، فضلًا عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.
وتناقش محاور المؤتمر، شروط التجديد ودواعيه وضوابطه، الأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، المؤسسات المعنية ودورها في التجديد، وعرض مظاهر التجديد التي قام بها الأزهر قديمًا وحديثًا.
وتتناول محاور مؤتمر الأزهر تفكيك المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجهاد والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكتروني، وتركز على إبراز المواطنة من خلال رؤية شرعية معاصرة، وكذلك الحديث عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والجامعات والمعاهد العلمية.
كما تناقش محاور المؤتمر التجديد في قضايا المرأة والأسرة، من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسئولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري وإجبار المرأة على الزواج.
ويركز محور التجديد والأمن المجتمعي على تفنيد الأفكار الإرهابية المتطرفة، وواجب الدولة نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارة، والحديث عن السياحة والآثار "كملكية الدولة للآثار- وحماية السائحين والآثار".
ويناقش مؤتمر الأزهر الشريف تحديات التجديد، على رأسها ما يشيعه البعض من تكفير الأمة واعتزالها في الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية الفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها، ومناقشة دموية الفكر الإرهابي، وأخيرًا المؤثرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد، بحسب "وسائل إعلام مصرية".