روس و«حرس ثوري» قرب «التحالف الدولي» شرق سوريا

وكالات

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ضباطاً روسيين يتواجدون جنباً إلى جنب مع ضباط من «الحرس الثوري» الإيراني ولواء «فاطميون» الأفغاني، في محطة T3 شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، القريبة من منطقة التنف التي تتمركز فيها قوات «التحالف الدولي».

وتنتشر مجموعات كبيرة من لواء «فاطميون» الأفغاني، التي تتألف من 150 مقاتلاً في المنطقة، تحت إشراف «الحرس الثوري» وضباط روس.

كما يتواجد في المنطقة عناصر من قوات النظام التي تعمل على حراسة المنشآت في المنطقة.

كان المرصد قد أفاد، في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، برصد تدريبات عسكرية لتشكيلات الميليشيات الإيرانية، بإشراف قيادات في «الحرس» و«حزب الله» اللبناني، في مطار تدمر العسكري، لإطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، «إيرانية الصنع»، على أهداف ثابتة ضمن البادية السورية ومطار تدمر العسكري.

كما أشار، قبلها، إلى تنقلات للميليشيات المُوالية لإيران في منطقة تدمر القريبة من قاعدة التنف (التي تتمركز فيها قوات أميركية عند مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية)، مؤكداً أنها تغيّر من مواقع انتشارها؛ خوفاً من استهدافها.

وأوضح أن الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية استقدمت تعزيزات عسكرية من ريف حمص الشمالي.

وتتألف هذه التعزيزات، من نحو 120 عنصراً مع عتادهم الكامل وعربات عسكرية، وقد اتجهت نحو مطار التيفور العسكري ومحيطه بريف حمص الشرقي.

وأشار أيضاً إلى تمركز مجموعات من «ميليشيا القدس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، في منطقة العباسية (30 كيلومتراً جنوب تدمر)، بعدما غادرت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام.

وقال إن الميليشيات تعمل على «إعادة تموضعها خوفاً من استهدافات إسرائيلية».