منوعات..
فيلم وثائقي جديد يُثير مخاوف حول الصحة العقلية لبريتني سبيرز

"أرشيفية"
جدّد فيلم وثائقي جديد المخاوف حول الصحة العقلية للفنانة بريتني سبيرز، تزامناً مع حالة الجدل التي تثيرها بين متابعيها على إنستغرام بسبب إصرارها على نشر صور فاضحة لها التي تظهر فيها شبة عارية، مواجهة الانتقادات بالتبرير أنها تمارس حريتها الشخصية.
ومن المرتقب أن يعرض الفيلم وثائقي جديد بعنوان "Jamie Vs Britney: The Father Daughter Trials"، على قناة "Discovery+" في 27 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، والذي يسلط الضوء على الحياة الصحية للمغنية الأميركية بريتني سبيرز، بعد تحررها من وصاية والدها التي امتدت نحو 14 عاماً.
ويأتي هذا الفيلم الوثائقي الجديد تزامناً مع تصريحات نارية فجرها والدها جيمي من خلال حوار خاص مع صحيفة ديلي البريطانية، حيث كان يدافع خلال حديثه عن الوصاية التي أنهتها محكمة في لوس أنجليس في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وذلك بموجب حكم قضائي.
ويبدأ الوثائقي بعرض بيان يُشير إلى أنّ "منشورات بريتني على إنستغرام أثارت مخاوف بشأن صحتها العقلية"، لتتحدّث أخصائية التجميل جوليان كاي، التي سبق وتعاملت لفترة طويلة مع سبيرز، عن أنّ "بعض الأشياء التي تقولها بريتني على إنستغرام، غريبة جداً، فهي أبداً ليست كما كانت قبل انهيارها في العام 2008".
بدورها، أشارت المديرة التنفيذية السابقة في التوزيع الموسيقي، البروفيسور جينيفر أوتر بيكردايك إلى أنّ "بريتني لا تتابع وضعها مع معالج نفسي، وكل ما تقوم به هو التنفيس، لذا ربما تستخدم المنشورات كوسيلة لطرد "شياطين ماضيها" عبر إنستغرام، لكن يبقى الحذر واجباً، ومتابعتها لمستشار نفسي ضرورية جداً".
وكان من بين الضيوف في الفيلم الوثائقي الحَكَم السابق في برنامج اكتشاف المواهب "إكس فاكتور" لويس والش، الذي كشف عن أنّ "بريتني كانت تائهة خلال مشاركته في لجنة التحكيم، وغالباً ما كان أعضاء فريقها يُخرجوها من قاعة التدريب بسبب البلبلة التي تُحدثها".
ولفت والش إلى أنّ "مستويات طاقة بريتني كانت تنخفض مع كل أربع أو خمس اختبارات، فكان المتدرّبون يُخرجونها لتستعيد طاقتها وتتحسّن، ثم تعود بعد تناول الأدوية، والآن أستطيع أنْ أحكم على ما كان يردّده أعضاء فريقها عندما وصفوها بالجنون، وعدم القدرة على التحكّم بنفسها".
يُذكر أن نجمة البوب الأمريكية كانت عضواً في لجنة تحكيم "إكس فاكتور" لموسم 2012 – 2013، إلى جانب المنتج التنفيذي للبرنامج سايمون كاول والمنتج "ال. أيه ريد"، ولويس والش.