الضالع اليمنية..

هجمات حوثية تصطدم بدفاعات القوات الجنوبية

"أرشيفية"

دبي

تمكنت القوات الجنوبية في اليمن، مساء الأحد، من كسر أوسع هجوم بري لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وذلك على 4 محاور قتالية في محافظة الضالع.

وقالت القوات الجنوبية، في بيان، إنها "تصدت ليلة الأحد/ الإثنين لهجمات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في 4 محاور قتالية هي "قطاع بتار" و"مواقع الحرة" و"الشهيد" و"شعب أحمد" شمال غرب المحافظة الحدودية.

واستخدمت المليشيات مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة وبعض الثقيلة منها قذائف الهاونات ومدفعية B10 وقذائف RPG-7 بغية تحقيق أي تقدم، إلا أنها عادت منكسرة تحت وطأة نيران القوات الجنوبية مثخنة بالخسائر.

وأكد البيان أن "أبطال القوات الجنوبية يخوضون في هذه اللحظات معارك شرسة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

وكبدت المعارك مليشيات الحوثي قتلى وجرحى، وبحسب البيان فإن "القوات الجنوبية استهدفت تحركات لتعزيزات تابعة للمليشيات الحوثية في المنطقة", مضيفا أن "مليشيات الحوثي كانت قد أرسلت تعزيزات منذ أيام في مناطق العود".

وفي وقت سابق، الجمعة، دكت القوات الجنوبية، تعزيزات كبيرة دفعتها مليشيات الحوثي إلى جبهات الضالع، جنوبي اليمن، ما أوقع بصفوف المليشيات قتلى وجرحى وخسائر في المعدات.

ودفع الحوثيون المدعومون إيرانيا بتعزيزات كبيرة على امتداد مسرح العمليات في الضالع وعمدوا إلى نصب قواعد صاروخية وطائرات مسيرة ونشر أسلحة متوسطة وثقيلة، كما نشروا فرق قناصة حرارية في مختلف نقاط المواجهة.

وتشهد جبهات القتال في الضالع وتعز ولحج والحديدة ومأرب تصعيدا حوثيا للأسبوع الثاني على الثالث، وذلك ضمن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.

ويهدد تصعيد المليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية الحوثية تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.