اليمن..

الإمارات: مشاريع خيرية في رمضان تجسد ثقافة العطاء

"أرشيفية"

أبوظبي

تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي أخذت على عاتقها تعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر حاجة في العالم وتأمين العديد من متطلباتهم الرئيسية، وكانت سباقة في إطلاق المبادرات والمشاريع الخيرية عالمياً خلال شهر رمضان المبارك، إذ جسدت بذلك ثقافة البذل والعطاء ومفهوم التسامح والتعاضد والانفتاح على الآخرين.

عاماً تلو الآخر وخلال شهر رمضان تؤكد الإمارات دعمها ووعيها الإنساني عبر مواصلة  مبادراتها الإنسانية داخل الدولة وخارجها، والتي تجسد استراتيجيات الدولة منذ قيام الاتحاد عام 1971، والتي طالت الدول والشعوب الأكثر فقراً وتأثراً بالأزمات.


مبادرة "المليار وجبة"
لفتت الإمارات أنظار العالم بإعلانها أكبر مبادرة لمكافحة الجوع في 50 دولة، إذ أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن مبادرة "المليار وجبة"، لتجوب بعد ذلك المساعدات الإماراتية دول العالم ضمن مبادرة شكلت نقلة نوعية في شكل ونطاق اتساع المساعدات.


مشاريع إفطار صائم
وبشكل تكاملي أتت مشاريع إفطار الصائم خارج دولة الإمارات تنفيذاً واقعياً لاستراتيجيات الدولة في نشر مبدأ التسامح بين البشر وثقافة التكافل الاجتماعي، وتخفيف الأعباء عن المحتاجين حول العالم في شهر رمضان، وبث روح التكافل بين أطياف المجتمع. وكان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهود جبارة في حملة إفطار صائم، منذ أكثر من 17 عاماً إلى جانب المير الرمضاني، وزكاة الفطر، وكسوة العيد.


الخيم الرمضانية
وعلى مستوى دولة الإمارات تعمل المؤسسات الخيرية على نصب الخيام في مختلف مناطق الدولة لإقامة ولائم مفتوحة للجميع. إذ تنصب الخيام الرمضانية بجوار المساجد، وفي المساحات المفتوحة، لتشكل جزءً من قيم وعادات المجتمع الإماراتي، المتوافقة مع رؤيتها في  العطاء والبذل.
كما تتكاثف جهود المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات، لتوزيع ملايين وجبات الإفطار إلى جانب المستلزمات الأساسية في عدد كبير من دول العالم.