صحف..

بعد الاتفاق على إطلاق 880 أسيرا.. الأمم المتحدة تدعو الأطراف اليمنية للمزيد

"أرشيفية"

القاهرة

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف اليمنية للإفراج عن مزيد من الأسرى والمختطفين عقب الاتفاق على إطلاق أكثر من 880 أسيرا.

ورحب غروندبرغ خلال مؤتمر صحفي، بالاتفاق الذي تم التوصل له اليوم، ووجه الشكر للأطراف اليمنية على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى النتائج الايجابية.

وقال "انضم لمئات الأسر اليمنية في تطلعنا للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج، ويحدوني الأمل بأن تنتهي قريبًا معاناة جميع اليمنيين، الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم والذين يتألمون بسبب المخاوف بشأن مصير ذويهم".

الأطراف اليمنية تتفق على إطلاق سراح 880 أسيرا ومختطفا
وأضاف: "تظل الأمم المتحدة مستعدة وحريصة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع، وأحث الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين بشكل مستمر".

وفي نفس السياق، وصفت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت اتفاق الأطراف اليمنية بأنها "خطوة حاسمة" لإنهاء معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها.

وقالت إن هذا الاتفاق "سيسهم في بناء الثقة بين الأطراف ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج".

وأضاف أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد، وتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى ديارهم ".

وفي وقت سابق، اتفقت الأطراف اليمنية على وضع خطة تنفيذية لإطلاق سراح 887 من الأسرى والمختطفين وذلك في ختام محادثات استمرت 10 أيام في سويسرا .

كما اتفقت الأطراف اليمنية على معاودة الاجتماع في شهر مايو/أيار المقبل لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، والتزمت أيضًا بتبادل الزيارات المشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وإتاحة الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.

ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020 وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا ومثلن أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.