فالديسير ناسيمنتو: كرست حياتي كلها للنضال ضد العنصرية

"أرشيفية"

دبي

بالنسبة لفالديسير ناسيمنتو، البالغة من العمر 63 عاما، كانت حركة السود في البرازيل "نقطة تحول" بالنسبة لها كامرأة شابة، حيث قادتها من المنازل الثورية في ألاغادوس، إلى الانضمام إلى أكثر من 1000 مشارك الأسبوع الماضي في مقر الأمم المتحدة لحضور الدورة الثانية للمنتدى الدائم المعني بالمنحدرين من أصل إفريقي.

واستمع المنتدى الدائم، الذي نظم تحت شعار "تحقيق الحلم: إعلان للأمم المتحدة بشأن تعزيز حقوق الإنسان للمنحدرين من أصل إفريقي" وحمايتها واحترامها احتراما كاملا، إلى خبراء وقادة من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم "ناسيمنتو"، يشرحون فيها التحديات التي واجهوها وأحلامهم للمستقبل.

كان حلمها هو "دعم النساء السود" وأن يكون "لديهن القوة والإمكانية لاتخاذ القرار".

اجتماع للسود فى البرازيل 1987

تقول: “لقد كرست حياتي كلها للنضال العنصري.. كان لقائي مع حركة السود نقطة تحول بالنسبة لي.. كان عمري 19 أو 20 عاما عندما وجدت الحركة”.

وتضيف: "ذهبت أبحث عن صالون حلاقة لقص شعري بالكامل لأن شعري الأملس لم يعد يناسبني.. لم أستطع الاستمرار في تلك الجماليات بعد ما أخبرتني به الحركة.. أصبحت حياتي كلها مرتبطة بهذه العلاقة: وجود حركة السود، كموضوع".

وتتابع: "ما أتى بي إلى المستوى العالمي هو أن أولد في ذلك المكان -ولاية باهيا- وأن تعرف أنك ولدت تقاتل".


كانت حركات التحرر في البرازيل قد ولدت في الشمال الشرقي

مررنا بالكثير بما في ذلك النضال من أجل التحرير والحكم الذاتي، في وقت أبكر بكثير مما كانت عليه البرازيل في الجنوب الشرقي.

وتقول: "اعتدت أن أقول، وكنت أتحدث إلى نيلما مينديز، وهي زميلة من بيليم دو بارا، من تلك الأيام في ثمانينيات القرن العشرين: 
عندما تأتي الموارد، يتم أخذها بعيدا.. لا يتم توزيع الموارد دائما على أساس الصراعات الإقليمية". 

"هذا هو حلمي"

تقول: "جزء من أحلامي للنساء السوداوات اليوم لم يتحقق بعد بالطريقة التي أريدها، لسنا آلهة ولسنا بحاجة إلى التوصل إلى جميع الحلول لمشكلات العالم.. يمكننا الاستمتاع بالحياة، ويمكن أن تكون الحياة أبسط شيء في العالم، لكنني أريد أن تكون لدينا القوة والإمكانية لاتخاذ القرار.. هذا هو حلمي".