الكويت تبرم صفقة مع تركيا لشراء مسيّرات «بيرقدار» بقيمة 367 مليون دولار

مسيّرة بيرقدار - كما ظهرت في إعلان مصور في موقع الجيش الكويتي

الكويت

أعلنت وزارة الدفاع الكويتية الثلاثاء، تعاقدها مع تركيا لتوريد منظومة طائرات دون طيار من طراز (بيرقدار 2TB ) بقيمة 367 مليون دولار عن طريق التفاوض المباشر بين حكومتي البلدين دون وسطاء.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية، الثلاثاء «إن هذا التعاقد يأتي بهدف تعزيز القدرات الدفاعية للجيش الكويتي حيث تتمتع هذه الطائرات بإمكانيات فنية عالية في تنفيذ مختلف مهام الاستطلاع والاستهداف ودعم العمليات العسكرية إضافة إلى توفيرها للمعلومات الاستخباراتية، كما أنها تمتاز بقدرتها على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة بما فيها الصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل الذكية».

وذكرت أنه تم اختبار هذا النوع من الطائرات بدولة الكويت في شهر يوليو (تموز) 2019، محققة مدة طيران قياسية بلغت 27 ساعة و3 دقائق دون انقطاع في ظل ظروف مناخية صعبة كارتفاع درجة الحرارة وهبوب الرياح والعواصف الرملية.

وبينت أن طائرة (البيرقدار 2TB التركية) تعتبر من أفضل الطائرات من دون طيار في العالم من حيث الاستخدامات المتعددة، حيث إنها تأتي بطول 6.5 متر وعرض 12 مترا وقدرة على التحليق بحمولة تصل إلى 650 كيلوغراما حدا أقصى ومدى يصل إلى 150 كيلومترا وبسرعة تصل إلى 70 عقدة (130 كيلومترا) وقدرة على الطيران لمدة تصل لأكثر من 24 ساعة دون انقطاع.

وذكر البيان أن مجلس الوزراء كان قد أحيط علما في جلسته المنعقدة بتاريخ 7 يونيو (حزيران) 2023 بتعاقد وزارة الدفاع مع الجانب التركي لشراء طائرات (البيرقدار 2TB ) وتمت الإجراءات وفقا للقوانين والنظم المتبعة وبموافقة الجهات الرقابية في البلاد.

وأفاد بأن عقد هذه الصفقة يشمل تجهيز منشآت خاصة لتلك الطائرات تتضمن تسليح الطائرات ومعدات الحرب الإلكترونية ومحطات التحكم الأرضية المتنقلة والمتوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي وتوفير الصيانة اللازمة والإمدادات اللوجيستية لها مع ضمان مدة الصالحية لجميع قطع الغيار خلال فترة العقد.

كما يشمل العقد توفير معدات الدعم والاختبارات الأرضية وتدريب الطيارين والفنيين من الكوادر الوطنية وتوفير النشرات الفنية المطورة لجميع ما يطرأ من تحديثات على هذه المنظومة وتوابعها وإنشاء نظام للمحاكاة مع توفير الدعم الفني لمدة 3 سنوات.

وتعد الكويت الدولة الـ28 بالعالم التي تبرم عقد شراء مثل هذه الطائرات المسيرة بعد امتلاك العديد من الدول لها ومن ضمنها عدد من دول مجلس التعاون.