السيناريو الأسوأ وقع..
بماذا شعر ركاب غواصة "تيتان" لحظة الإنفجار؟

"أرشيفية"
تخيّل أن تدفع 250 ألف دولار مقابل استكشاف حطام سفينة تيتانيك وقبل أن تصل إلى وجهتك للإستمتاع بهذه الرحلة الإستثنائية، التي تأخذك إلى قاع المحيط الأطلسي بعمق يصل إلى 3800 متر ينتهي بك الحال بالموت في أسوء سيناريو ممكن أن يتخيّله أي فرد.
فما إن تصل إلى العمق المحدد حتى يصبح الضغط الخارجي أكبر مما يمكن للغواصة أن تتحمل، فينهار هيكلها من الداخل وتتلاشى أنت في داخلها، حينها تحديداً لا يمكن لشيء أن ينقذك، لا الاتصالات الحديثة ولا حتى خطط طوارئـ فتنفجر معها حتى تغد طعاماً للكائنات الحية القليلة هناك.
يعرف هذا بالانفجار الداخلي أو الإنبجار وهو ما حدث فعلاً لركاب غواصة “تيتان” الخمسة الذين لقوا حتفهم جميعاً في قاع المحيط، وهم الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ ورجل الأعمال الباكستاني شاه زادا داوود وابنه سليمان والمستكشف الفرنسي بول نارجوليت ورئيس شركة “أوشن غايت” المنظمة للرحلة ستوكتون راش.