مستوطنون يضخّون مياهاً عادمة بأراضٍ فلسطينية وآخرون يقتحمون الأقصى

أرشيفية

واشنطن

ضخ مستوطنون إسرائيليون، مياها عادمة في أراضٍ زراعية فلسطينية ببلدة نحالين غرب بيت لحم، وفق ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مستوطني "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين في قرى نحالين ووادي فوكين وحوسان، ضخوا مياها عادمة في أراضي منطقة "عين فارس"، التي تضم ينبوع مياه، ومزروعة بأنواع مختلفة من المحاصيل.

وأضاف بريجية أن مستوطني "بيتار عليت" يتعمدون دوما ضخ المياه العادمة في تلك المناطق، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة في المكان.

وغالبا ما يقوم المستوطنون في المنطقة بأعمال استفزازية للفلسطينيين بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.

اقتحام المسجد الأقصى

من ناحية أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية بالقرب من أبوابه.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.