الصومال..

مقتل 18 إرهابياً بينهم قيادات في عملية عسكرية

"أرشيفية"

وكالات

أعلن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية، عبدالرحمن يوسف العدالة، مقتل 18 عنصرا إرهابيا بينهم قياديون في عملية عسكرية وسط البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، الأحد، عن يوسف العدالة، أن الـ18 عنصرا هم من مليشيات حركة "الشباب" الإرهابية، إذ قامت القوات الوطنية الخاصة "دنب" بعملية عسكرية واسعة في منطقة بودبود التابعة لمحافظة غلغدود.

وأفاد المسؤول الصومالي بأن القوات الوطنية الصومالية الخاصة نجحت في تدمير قواعد للإرهابيين، في وقت لفت ضابط بالجيش الوطني في البلاد إلى أن القوات المسلحة داهمت مخزنا للعبوات الناسفة تابعا لحركة "الشباب" الإرهابية.

ويشار إلى أن الجيش الوطني في الصومال يواصل زحفه نحو المناطق القليلة المتبقية التي توجد فيها حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في وقت قرر الجيش بدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لتحرير البلاد من فلول الإرهاب، قريبا.

وكانت "حركة الشباب" الصومالية الإرهابية قد شنت هجوما على مركز للشرطة شمال شرقي كينيا، الجمعة الماضية، وذلك بعد سيطرة الحركة على قاعدة عسكرية في مدينة جريلي جنوبي الصومال، والتي تقع على الحدود مع كينيا.

وهاجم الإرهابيون مركز شرطة ورغدودو على الطريق الرابط بين مدينة عيل واق في الصومال ومنطقة مانديرا في كينيا ، لكن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة عليه بعد اشتباكات، وانسحب المهاجمون إثر هجوم من الجيش الكيني.

ويعتبر الهجوم الأخير جزءا من سلسلة هجمات يشنها عناصر حركة "الشباب" في المنطقة، والتي تستفيد من الفراغ الأمني بعد انسحاب قوات التحالف الدولي "أتميس" من الصومال.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.