لودريان في بيروت بمبادرة جديدة.. مرحلة فرنجية وازعور انتهت!

"أرشيفية"
يزور الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي لشؤون لبنان جان إيف لودريان لبنان في الفترة من 25 إلى 27 تموز الجاري في زيارة هي الثانية إلى لبنان تأتي في إطار مهمته في التسهيل والوساطة، بهدف خلق الظروف المؤاتية للوصول إلى حل توافقي لجميع الأطراف المعنية بانتخاب رئيس الجمهورية.
سبق الزيارة تصريح سعودي ملفت تجاه الازمة السياسية التي تعصف بلبنان اذ اشار السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري الى ان “بيان الخماسية كان واضحا لناحية القول ان البرلمان اللبناني هو المسؤول عن اختيار رئيس وفق الأطر الدستورية، والاجتماع جعل درجة حرارة العناد تتراجع بعض الشيء، ونرى ان الجهود تختلف عن الماضي”.
واضاف، “اعتقد ان المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيأتي الى لبنان بمبادرة تنقذه لأن ما يجري اليوم من عناد في لبنان لا يبني وطنا، وهناك مظلة امان للبنانيين اسمها اتفاق الطائف ويجب الحفاظ عليها”.
ولفت العسيري في حديث تلفزيوني الى ان “اتفاق الطائف صنع اللبنانيين انفسهم، واي محاولة للعب بمضمونه ستدخل لبنان في نفق مظلم، وأرى ان المبادرة الفرنسية القديمة انتهت ولودريان كان جادا في البحث عن حلول تصل الى نتائج”.
الى ذلك رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك، "أن جدول الأعمال، الذي سيحمله الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان الى لبنان، سيصطدم بجدار صلب من قبل حزب الله، الذي أطلق النار بشكل مباشر على بيان الخماسية ونعاها".