توقعات باتهامات جديدة له الأسبوع المقبل

تكلفة متاعب ترامب القضائية تؤرقه انتخابياً

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

واشنطن

في الوقت الذي تتفاقم فيه متاعب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب القانونية، تزداد حماوة السباق الانتخابي وتحتد مواقف المرشحين الجمهوريين في مواجهة شعبية ترمب المتزايدة.

ويعوّل ترمب على تعاطف الناخب الجمهوري معه لحشد الدعم لحملته الانتخابية، معتمداً على خط دفاعي أساسي يقوم على أن التهم الموجهة ضده هي فعلياً تهم موجهة ضد داعميه، وهذا ما كرره أمام حشد انتخابي في ولاية نيوهامشير الثلاثاء، قائلاً: «يريدون سلب حريتي لأني لن أسمح لهم أبداً بسلب حريتكم».

ويبدو أن هذه الرسائل نجحت؛ إذ تظهر استطلاعات الرأي أن 71 في المائة من الناخبين الجمهوريين يرون أنه لم يرتكب جرائم فيدرالية جدية.

ورغم أن ترامب يسعى للظهور بمظهر غير المكترث بالقضايا المتراكمة في حقه، وسط توقعات بأن يواجه اتهامات جديدة في ملف جورجيا الأسبوع المقبل، فإن تكلفتها المادية والمعنوية بدأت تنعكس عليه... بدا ذلك واضحاً في تصريحاته خلال فعالية انتخابية في نيوهامشير، حين قال: «إنهم يرغمونني على إضاعة الوقت والمال من حملتي الانتخابية لمكافحة الاتهامات الباطلة بحقي. آسف لا أستطيع أن أكون في أيوا أو في نيوهامشير؛ لأنني سأكون في قاعة محكمة».