ابتكار جهاز استشعار يمكنه مراقبة صحة الإنسان من خلال العرق

جهاز الاستشعار - أرشيفية

وكالات

هل تعلم أن المراقبة المستمرة للعرق يمكن أن تكشف عن معلومات مهمة حول صحة الإنسان، مثل مستويات الجلوكوز في الجسم، ومع ذلك، لا توجد أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها تم تطويرها سابقًا لهذا الغرض، لكن الآن تمكن باحثون من ولاية بنسلفانيا، من ابتكروا مستشعر جديد يمكن ارتداؤه، يحلل العرق باستمرار.

وذكر الباحثون في مجلة Advanced Functional Materials، أن الجهاز مصنوع من مادة الجرافين النانوية المعدلة بالليزر، ويمكنه اكتشاف مستويات محددة من الجلوكوز في العرق لمدة ثلاثة أسابيع مع مراقبة درجة حرارة الجسم ومستويات الرقم الهيدروجيني في نفس الوقت.

وفقا لما ذكره موقع "techxplore"، قال الباحث الرئيسي هوانيو لارى تشينج، بمركز (ESM) في ولاية بنسلفانيا: "العرق مثالي للكشف عن العلامات الحيوية في الوقت الفعلي وبشكل مستمر وغير جراحي".

لكن انخفاض مستويات تركيز العلامات الحيوية في العرق وتقلب العوامل الأخرى مثل الرقم الهيدروجيني والملوحة ودرجة الحرارة لم تتماشى مع  أجهزة استشعار العرق السابقة، فيما عمل هذا الجهاز على حساب هذا التباين أثناء قياس الجلوكوز بالخصوصية المطلوبة أسابيع في المرة الواحدة.

وعلى الرغم من القيود الناجمة عن الحساسية المنخفضة للجلوكوز ومساحة السطح المحدودة للكيمياء الكهربائية اللازمة، قال تشينج، إن أقطاب LIG سهلة التصنيع وبأسعار معقولة ومرنة.

وقال تشنج إن الجهاز يسمح بمعايرة قياسات الجلوكوز بناءً على التقلبات في درجة حموضة العرق ودرجة حرارة الجسم من أنشطة مثل ممارسة الرياضة وتناول الطعام. 

وقال تشنج: "نتيجة عملنا هي جهاز استشعار يتمتع بحساسية وثبات ملحوظين لمراقبة مستويات الجلوكوز على مدى عدة أسابيع".

وأضاف تشينج "أنا مستشعر منخفض التكلفة يقدم تحليلًا مناسبًا ودقيقًا ومستمرًا للعرق في ظروف متنوعة، مما ينطوي على إمكانات كبيرة لصحة الأفراد والسكان، والطب الشخصي والتغذية الدقيقة."