بعد التصعيد الأمني..

ما مصير أعمال التنقيب عن النفط والغاز؟

"أرشيفية"

موسكو

مع ازدياد مخاوف البعض من انعكاس الأوضاع الأمنية غير المستقرّة في المنطقة على سير أعمال التنقيب عن النفط والغاز في مياه لبنان الإقليمية، أكدت خبيرة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان، في حديث لـ"جسور"، أنه "حتى الآن، العمليات ما زالت مستمرة، وقريباً سيتم الوصول إلى الهدف المحدد في الحفر، لإجراء دراسة تكشف عن ما إذا كان هناك نفط وغاز أم لا".
 
ولفتت إلى أن "الأعمال لم تنتهِ، ولكن طالما ليس هناك ما يهدد اللوجستيات وبواخر الدعم فهي مستمرّة. وحتى الآن، لم نسمع أن حزب الله هدد مواقع الإسرائيليين، وفي حال حصل أي تهديد على حقل كاريش أو أماكن أخرى للحفر، قد تصبح الأعمال مهددة بالتوقف".
 
ويقع لبنان ومعه قبرص وإسرائيل ومصر فوق حقل غاز شرق البحر المتوسط، الذي تم اكتشافه عام 2009.
 
وحسب إحصاءات غير رسمية، يقدر حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من الغاز بـ96 تريليون قدم مكعبة، ومن النفط 865 مليون برميل.
 
وبدأ لبنان الاهتمام بمسألة النفط والغاز منذ عهد الانتداب الفرنسي (1920-1943)، إلا أن النزاعات السياسية بين الأطراف اللبنانية المتنافسة وظروف الحرب الأهلية (1975-1990)، وعدم الاستقرار السياسي، حالت دون البدء بعملية التنقيب وتطوير القطاع.