ترجمات..
واحد من كل 6 أزواج ينامون في غرف منفصلة.. بسبب الشخير
وجد استطلاع حديث أن زوجين من كل 6 أزواج، يضطران للنوم بغرف منفصلة، بسبب الشخير، أو الاستيقاظ المستمر أثناء الليل، أو التململ والشعور بالتوتر والقلق.
وشمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة سامسونغ، بهدف تحسين جودة النوم للأزواج، وفهم عادات نومهم، 2000 شخص بالغ متزوج.
واعترف 15% من الأزواج المستطلعة آراؤهم أنهم ينامون بشكل دائم في أسرة أو غرف منفصلة، بالاتفاق بين الطرفين، في حين 9% يختار القيام بذلك مرتين على الأقل أسبوعياً.
ويعتقد أن 24% من الأزواج أنهم متوافقون في مسألة النوم مع بعضهم البعض، إلا أن الاختلافات في تفضيلات وقت النوم تلعب دوراً في كيفية النوم وتحسين جودته.
وأشار الاستطلاع إلى أن الشخير كان السبب الرئيسي في انفصال الزوجين عند النوم، بنسبة 71%، إذ أن هذا العامل، بالذات، قد يؤدي لتوتر الحياة الزوجية، بينما القلق والتوتر جاء بنسبة 35%، أما الاستيقاظ المستمر أثناء الليل جاء بنسبة 30%.
وبين الاستطلاع أن 54% من المستطلعين آراؤهم يذهبون إلى النوم في أوقات مختلفة، فالزوجان في أغلب الأحيان لا يختاران الوقت ذاته للخلود إلى النوم، حيث تميل النساء للنوم في وقت أبكر من الرجال.
وتعاونت خبيرة النوم، الدكتورة جولي سميث، مع العلامة التجارية للإلكترونيات، لمساعدة الأزواج على فهم عادات نومهم، بشكل أفضل، وتحسين جودته، مشيرة إلى ضرورة معرفة الزوجين لطبيعة وعادات النوم لكليهما، لتجنب إزعاج أحدهما للآخر.
وأكدت سميث أن العديد من عادات النوم السيئة قابلة لإصلاحها، من دون الحاجة للجوء إلى الانفصال عند النوم.
وبين الاستطلاع أن 23% من الأزواج الذين يتشاركون السرير ذاته، يحصلون على أقل من 5 ساعات من النوم غير المضطرب كل ليلة، بينما يشعر 16% براحة عند مشاركة السرير، و21% غير راضيين عن نوعية نومهم بشكل عام.
لكن واحداً من كل ستة يعتقد أن نوعية نومه تتحسن في عطلات نهاية الأسبوع، مقارنة بأيام الأسبوع.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد 77% منهم أنه من المهم النوم بجانب الشريك والاستيقاظ معه، بينما يزعم الباقي أنهم لا يتجادلون أبداً بشأن ترتيبات النوم، ويشير 45% منهم إلى أن الحصول على نوم أفضل ليلاً بجانب الشريك، يعزز ويوطد العلاقة بين الشريكين.
ويعتقد 62% منهم أن إيجاد حلولاً للمشاكل المتعلقة بالنوم، أمراً مهماً، لتجنب النوم بشكل منفصل بين الشريكين.