ترجمات..
تجربة تثبت فاعلية دواء "مونجارو" في إنقاص الوزن
أظهرت تجربة جديدة قوة عقار "مونجارو" لمرض السكري في مكافحة السمنة، حيث ساعد الذين استخدموه على خسارة حوالي 27 كغم، وهو ما يشبه نتائج جراحات السمنة.
سبق الموافقة على الدواء كعلاج للسكري، لكنه لم يستخدم كعلاج لخفض الوزن
يستهدف مونجارو اثنين من هرمونات الشهية
وأجريت التجربة تحت إشراف شركة تصنيع الأدوية إيلي ليلي بمشاركة باحثين من جامعة بنسلفانيا ومستشفى بريغهام والنساء، وعُرضت نتائجها أمس ضمن فاعليات أسبوع السمنة في دالاس.
وعلى الرغم من سابق الموافقة على الدواء عام 2022 لعلاج مرض السكري، لم يتم استخدام مونجارو Mounjaro ،الذي يتوفر أيضاً باسم تجاري هو ترزيباتايد، كعلاج للسمنة.
ووفق "هيلث داي"، يستهدف مونجارو اثنين من الهرمونات التي تنظم الشهية، على عكس أدوية مثل "أوزيمبك" و"ويغوفي" التي تستهدف هرموناً واحداً.
التجربة
وشملت تجربة مونجارو الخاصة بالسمنة 800 شخص يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وكان لديهم أيضاً مضاعفات صحية مرتبطة بالوزن ولكنهم لم يصابوا بالسكري.
واستمرت التجربة 16 أسبوعاً، وغادر أكثر من 200 مشارك التجربة بعد 3 أشهر من اتباع نظام غذائي مكثف وممارسة الرياضة لأسباب مختلفة، بما في ذلك الفشل في إنقاص الوزن.
واستطاع أكثر من 500 مشارك إكمال التجربة، انقسموا إلى مجموعتين: الأولى لدواء مونجارو أو ترزيباتيد مع برنامج التغذية والتمارين، والثانية لدواء وهمي مع نفس البرنامج.
وفقد المشاركون في مجموعتي الدراسة 7 كغم خلال المرحلة الأولية التي لم تتضمن الدواء. وكان ذلك حوالي 7% من وزن الجسم.
ثم فقد الذين تلقوا مونجارو بعد ذلك 18.4% من وزن الجسم، أي حوالي 27كغم. بينما استعاد الآخرون حوالي 2 إلى 3 كغم من الوزن.
وتشمل الآثار الجانبية للدواء الغثيان والإسهال والإمساك، والتي تتفاقم مع زيادة الجرعة. وقد حصلت الشركة المنتجة على مراجعة سريعة للدواء من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية للسماح باستخدامه كعلاج للسمنة.