«إف.بي.آي» يرصد زيادة في التهديدات للجاليات اليهودية والمسلمة والعربية

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، أمس الأربعاء، إنه شهد زيادة في التقارير عن التهديدات للجاليات والمؤسسات اليهودية والمسلمة والعربية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأضاف في بيان "نواصل رصد التهديدات داخل الولايات المتحدة وخارجها خلال الصراع بين إسرائيل وحماس".
وتابع البيان أن (إف.بي.آي) تأخذ جميع التهديدات المحتملة "على محمل الجد ونعمل عن كثب مع شركائنا في مجال إنفاذ القانون ونتبادل المعلومات من أجل اتخاذ إجراءات التحقيق المناسبة".
وقال مكتب التحقيقات إنه يتواصل مع زعماء الطوائف الدينية المختلفة بما في ذلك اليهود والمسلمون "ونتبادل المعلومات ونطلب منهم إبلاغنا إذا رصدوا ما يبعث على القلق".
وأضاف البيان "نعمل مع شركائنا الإسرائيليين والسفارة الأميركية في تل أبيب لتحديد جميع الأميركيين الذين تأثروا في المنطقة بما في ذلك المفقودون، مشددا على أن الأولوية بالنسبة لمكتب التحقيقات الاتحادي هي "مكافحة الإرهاب" وقال "لن نتهاون مع العنف بدافع الكراهية والتطرف".