إسرائيل تمنح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح لمواطنيها
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء أنه تم منح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح لمواطنيه، في ما يخشى الفلسطينيون أن تكون سياسة إسرائيل لتسليح مواطنيها مقدمة لعمليات قتل تحت مبرر منع الهجمات.
وقال بن غفير، أحد أبرز وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، على حسابه عبر منصة تلغرام “إسرائيل تسلح نفسها”، مضيفا “استقبلت شعبة الأسلحة النارية مئات الآلاف من طلبات ترخيص الأسلحة الشخصية، ومنحنا عشرات الآلاف من التصاريح المشروطة (لم يوضح الشروط) والتراخيص الفعلية للأسلحة الشخصية للمواطنين المؤهلين”.
وزعم بن غفير بأن الهدف من توزيع السلاح هو “حماية الإسرائيليين لأنفسهم من الهجمات”.
ولفت إلى “افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة في جميع أنحاء البلاد” لتعليم الإسرائيليين حمل الأسلحة واستخدامها.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بـ”زيادة قسم الأسلحة النارية بعشرات الموظفين” لتحقيق أهدافها، في هذا الشأن.
وأردف في رسالة إلى الإسرائيليين “بسبب الحِمل الكبير على شعبة الأسلحة النارية، أدعو الجميع إلى التحلي بالصبر. تحقق من أهليتك واذهب وسلّح نفسك”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نشر بن غفير صورا وفيديوهات له، بينما يوزع رشاشات على إسرائيليين في الشمال والجنوب، وفي الضفة الغربية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها أكثر من 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 من الأطفال و2641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين، إضافة إلى مقتل 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية.