أكاذيب رئيسي

أكاذيب رئيسي حول تخفيض معدلات البطالة في إيران

خلال حملته الرئاسية، قدم إبراهيم رئيسي وعوداً غير واقعية مثل بناء الملايين من المنازل وخلق مليون وظيفة سنوياً.

معدلات البطالة في إيران

خلال حملته الرئاسية، قدم إبراهيم رئيسي وعوداً غير واقعية مثل بناء الملايين من المنازل وخلق مليون وظيفة
سنوياً. تعرف أرقام الإحصاءات الزائفة وغير القائمة للنظام الإيراني تعرف، حيث يؤكد الخبراء تلاعب
الحكومة بالمؤشرات لصالحها. ووفقًا لتقرير المركز الإحصائي الإيراني في أكتوبر، يبلغ عدد البطالة في البلاد
2.043 مليون شخص، بينهم 875،000 خريج جامعي.
يواجه الخريجون معدلات بطالة مرتفعة، ويُلقى اللوم على النظام كثيرًا بسبب نقصهم في المهارات اللازمة
للعمل. تُظهر إحصائيات صادمة من دراسة وزارة العلوم أن نسبة الخريجين العاملين في العام الدراسي
2017-2018 بلغت فقط 42.58%. سوق العمل غير قادر على استيعاب الزيادة المستمرة في عدد
الخريجين، مما يؤدي إلى بقاء جزء كبير من الشباب المتعلم في حالة بطالة.
على الرغم من تصريحات رئيسي بتقليل معدلات البطالة، يشدد الخبراء الاقتصاديون على أن هذا التحسن ليس
نتيجة لنمو اقتصادي مستدام، وإنما يعود إلى استخدام القدرات الفارغة المتاحة بدلاً من التوسع الاقتصادي
المستدام.
تتجاوز عواقب البطالة العالية وفرص العمل المنخفضة الآثار الاقتصادية، فتمتد إلى القلق الاجتماعي وعدم
الرضا في المجتمع. تظهر إحصاءات النظام نفسه أن 30 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، و10 ملايين
في فقر مدقع، غير قادرين على تلبية احتياجهم.