أغلبية البرلمان الإيطالي: دعم الحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي
أعلنت أغلبية البرلمان الإيطالي دعمها للحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي، بتوقيع 202 نائب، بما في ذلك 4 نواب رئيس البرلمان، 3 أمناء البرلمان، 12 رئيس لجنة برلمانية، رؤساء 6 مجموعات برلمانية، 5 نواب وزراء، 3 نواب رئيس وزراء سابقين ووزير سابق.
أعلنت أغلبية البرلمان الإيطالي دعمها للحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي، بتوقيع 202 نائب، بما في ذلك 4 نواب رئيس البرلمان، 3 أمناء البرلمان، 12 رئيس لجنة برلمانية، رؤساء 6 مجموعات برلمانية، 5 نواب وزراء، 3 نواب رئيس وزراء سابقين ووزير سابق.
وتم الإعلان عن بيان “دعم الحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالمي” بتوقيع 202 نائب، بما في ذلك 4 نواب رئيس البرلمان، 3 أمناء البرلمان، 12 رئيس لجنة برلمانية، رؤساء 6 مجموعات برلمانية، 5 نواب وزراء، 3 نواب رئيس وزراء سابقين ووزير سابق
يدعو البيان، جميع الحكومات إلى دعم خطة مريم رجوي المكونة من 10 بنود، والاعتراف بحق الشعب في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني.
كما شدد البيان على حقوق مجاهدي أشرف 3 في إطار اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في عام 1988.
أكد نواب البرلمان الإيطالي على تصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات نفطية ضد النظام الإيراني.
وأشار البيان إلى أن النظام الإيراني يحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد الإعدامات. فقط في عام 1988، وبأمر من خميني، تمت مذبحة 30 ألف سجين خلال عدة أسابيع.
وأضاف نواب البرلمان الإيطالي في بيانهم أن نظام الملالي قام بتشكيل محكمة صورية وغيابية لقيادة المقاومة الإيرانية و100 عضو من مجاهدي خلق الإيرانية بهدف التحضير لأعمال إرهابية والضغط على الدول الأوروبية لتقييد نشاطهم.
و أكد البيان أن الشعب الإيراني رفض في انتفاضة عام 2022 أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت ملكية أو دينية، وطالب بتغيير النظام لإقامة جمهورية ديمقراطية.
تم حرمان الشعب الإيراني من جميع الحقوق السياسية والمدنية. يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: “يجب حماية الحقوق الإنسانية بتطبيق القانون حتى لا يضطر الإنسان إلى الانتفاض ضد الظلم والقمع كحل أخير”.
و أكد نواب البرلمان الإيطالي في بيانهم على التطورات الحالية في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن “رأس الأفعى” في إيران. النظام الإيراني هو القوة المحركة في حروب الشرق الأوسط والهجمات على الملاحة والتجارة الحرة في البحر الأحمر. قوات حرس النظام الإيراني وجماعاتها الوكيلة هي عامل رئيسي في نشر الإرهاب وعائق أمام السلام والأمن في المنطقة والعالم.
خمسة مطالب في بيان أغلبية نواب الشعب الإيطالي:
ندين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة قمع النساء في إيران، وندعو إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في عام 1988 بسبب جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.
ندعو جميع الحكومات إلى دعم خطة مريم رجوي المكونة من 10 بنود لإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة.
ندين بشدة الإجراءات التي يتخذها النظام ضد مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف 3 في ألبانيا، ونؤكد على حقوقهم في إطار اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
أغلق النظام الإيراني جميع السبل للنشاط السياسي من أجل التغيير، لذا يجب على العالم الحر الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق وحدات المقاومة في مواجهة الحرس.
ندين بشدة الدور التخريبي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط وسياسته العدوانية، وندعو إلى تصنيف قوات حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وتنفيذ عقوبات نفطية ضد هذا النظ