وحدات المقاومة في إيران تدعو المواطنين إلى الانتفاض ضد النظام الحاكم
2 شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، موجة جديدة من الأنشطة المنظمة من قبل وحدات المقاومة الإيرانية المعارضة للنظام الكهنوتي.
شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، موجة جديدة من الأنشطة المنظمة من قبل وحدات المقاومة الإيرانية المعارضة للنظام الكهنوتي. هذه المرحلة الثانية من أنشطة المقاومة تبرز تصميم الشعب الإيراني على الإطاحة بالنظام وتحقيق الحرية، رغم الجهود المستمرة لقمع المعارضة من خلال الاعتقالات المتكررة وحملات القمع من قبل السلطات.
وحدات المقاومة في إيران تدعو المواطنين إلى الانتفاض ضد النظام الحاكم
خلال هذه الأنشطة، تم رفع لافتات بشعارات تؤكد عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام ورغبته في نيل الحرية. كتب على إحدى اللافتات: “أيام أكثر ظلاماً تنتظر النظام، والعد التنازلي قد بدأ”، مشيرة إلى السقوط المتوقع للحكومة الكهنوتية.
وتأتي هذه الأنشطة في ظل تزايد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث يصر الشباب على مواصلة نضالهم لتحقيق أهدافهم الديمقراطية. شعارات مثل “مصير النظام الذي يرتكب المجازر هو النار فقط” ترمز إلى النضال ضد الديكتاتورية. أبرزت وحدات المقاومة التدهور الداخلي داخل النظام بقولها: “نظام ولاية الفقيه يتآكل من الداخل”، داعية بشكل صريح إلى الثورة ضد النظام.
ومن بين الشعارات الهامة التي رفعها المتظاهرون: “لا للملكية ولاللملالي، العدالة والمساواة”، رافضين جميع أشكال الديكتاتورية سواء كانت ملكية أو كهنوتية. يعد الضغط الذي يمارسه النظام على سكان البلوش، مثل هدم المنازل، وسيلة لقمع المنطقة بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بالإعدامات التي تنفذ في إيران، عرضت وحدات المقاومة لافتة كبيرة تحمل الرسالة: “يريد خامنئي منع الانتفاضات المستقبلية من خلال هذه الإعدامات”. يسلط هذا البيان الضوء على استخدام النظام لعقوبة الإعدام كأداة لبث الخوف ومنع الانتفاضات القادمة.
كتب على لافتة أخرى: “هذا النظام مصيره الزوال، والثورة الديمقراطية في إيران ستنتصر”، مما يعكس الاعتقاد الراسخ في النهاية الحتمية لانتصار تطلعاتهم الديمقراطية. كان أكثر الشعارات تأثيراً، “قسماً بدماء الرفاق، سنظل صامدين حتى النهاية”، مما يدل على التزام وحدات المقاومة بمواصلة نضالهم مهما كان الثمن، تكريماً لذكرى رفاقهم الشهداء.
في الختام، تظهر أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان التزاماً عميقاً بقيم العدالة والمساواة. تعكس هذه الأنشطة تطلعات الشعب الإيراني للحرية والديمقراطية. شعار “لا للديكتاتورية، نعم لإيران الحرة” يجسد رفض الشعب لكل أشكال الديكتاتورية ويؤكد أن طموحاتهم لن تقمع إلى الأبد. تواصل حركة المقاومة المتزايدة في إيران اكتساب الزخم، مما يشير إلى أن نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة لم ينته بعد.