توترات أسواق مالية في إيران
توترات أسواق مالية في إيران: انهيار البورصة وارتفاع الدولار إلى 62 ألف تومان
الأسواق المالية الإيرانية تواصل التفاعل مع عملية الاغتيال التي استهدفت مسؤولًا في حركة حماس بمقر إقامته في شمال العاصمة طهران
توترات أسواق مالية في إيران: انهيار البورصة وارتفاع الدولار إلى 62 ألف تومان
الأسواق المالية الإيرانية تواصل التفاعل مع عملية الاغتيال التي استهدفت مسؤولًا في حركة حماس بمقر إقامته في شمال العاصمة طهران. وقد شهدت البورصة الإيرانية في اليوم الأول من الأسبوع الجديد، يوم السبت، انخفاضًا حادًا مع بداية التعاملات، فيما سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا مقتربًا من عتبة 62 ألف تومان.
وفقًا للتقارير الصادرة عن وسائل الإعلام المحلية، فقد تراجعت البورصة في طهران بأكثر من 21 ألف نقطة في الساعات الأولى من العمل. في سوق الصرف الأجنبي، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا بأكثر من ألف تومان مقارنةً بآخر يوم عمل في الأسبوع الماضي، ليصل إلى 62 ألف تومان.
يرى الخبراء أن التقلبات في الأسواق المالية لها علاقة مباشرة بتصريحات مسؤولي النظام الإيراني وردود الفعل الشفوية من قبل المسؤولين الغربيين. وفي ظل هذه الظروف، يحاول المستثمرون سحب استثماراتهم من البورصة وتحويلها إلى أسواق أقل خطورة مثل الذهب والعملات الأجنبية، خشية من احتمال نشوب حرب.
تسببت عملية الاغتيال، التي لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عنها بعد، في زعزعة استقرار الأسواق المالية الإيرانية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة العملات الأجنبية وانخفاض في مؤشرات البورصة. وتعكس هذه الأحداث حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي تعيشها البلاد، مما يؤثر سلبًا على جاذبية البيئة الاستثمارية في إيران.
الأزمة المالية في إيران: رصيد خزينة الحكومة 170 مليون دولار
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن كتاب رسمي من وزير الشؤون الاقتصادية والمالية إلى “القائم بأعمال الرئيس” في 28 يوليو/تموز، أن الرصيد النقدي للخزينة يبلغ 10.5 تريليون تومان، أي نحو 170 مليون دولار.
نشر موقع عصر إيران هذا الخبر وكتب: “هذا الرقم حرفيا لا شيء بالنسبة لخزينة بلد مثل إيران ، لأن رواتب الموظفين أعلى بكثير من هذه الأرقام”.
وأكدت عصر إيران أن هذا لا يعني أنه لن يكون هناك أموال في المستقبل وأن الحكومة لن تكون قادرة على دفع الرواتب. ومع ذلك، فقد كتب أن “ميزان الخزينة الحالي الذي ستسلمه الحكومة ال13 (حكومة رئيسي) إلى الحكومة ال14 (حكومة بزشکیان) يكفي فقط لدفع رواتب موظفي الحكومة لمدة 2 إلى 3 أيام”.
إن الأزمة المالية في إيران هي نتيجة لسياسات النظام المثيرة للحرب في المنطقة وجهوده لبناء قنبلة نووية.
ووفقا للوثائق التي سربتها قناة تلغرام ( قیام تا سرنگونی) والتي نشرت العام الماضي، قدم النظام الإيراني ما لا يقل عن 50 مليار دولار كمساعدات مالية مباشرة لبشار الأسد، قاتل الشعب السوري.
لقد أوضح حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن كل شيء من حزب الله اللبناني، من الأسلحة إلى المال، وحتى النفقات الحالية لحزب الله اللبناني، يأتي من النظام الإيراني.