حقائق عن فيلق القدس النشاطات الاقتصادية في العراق

حقائق عن فيلق القدس النشاطات الاقتصادية في العراق – مقر إعمار العتبات المقدسة التابعة لقوة القدس

يعمل مقر إعمار العتبات المقدسة في مدن عراقية مختلفة مثل النجف وكربلاء والكاظمين والكوفة وسامراء والمسيب ومدينة بلد إحدى ضواحي سامراء، كما بدأ نشاطه في سوريا منذ عام 2014.

حقائق عن فيلق القدس

الخلیج بوست

حقائق عن فيلق القدس (34): النشاطات الاقتصادية في العراق – مقر إعمار العتبات المقدسة التابعة لقوة القدس

مقر إعمار العتبات المقدسة التابعة لقوة القدس

يعمل مقر إعمار العتبات المقدسة في مدن عراقية مختلفة مثل النجف وكربلاء والكاظمين والكوفة وسامراء والمسيب ومدينة بلد إحدى ضواحي سامراء، كما بدأ نشاطه في سوريا منذ عام 2014.

للمقر مكتب مستقل في سوريا، وهو مسؤول عن إعادة إعمار المواقع الدينية في البلاد. في عام 2018 ، عين حسن بلارك، علي رضا أكبري في منصب مقر إعادة إعمار الأضرحة في سوريا، مما أتاح غطاء جيدا لاستمرار وجود فيلق القدس في سوريا بعد انتهاء الحرب.

النشاطات الاقتصادية في العراق:

وفيما يتعلق بأبعاد الأنشطة الاقتصادية لهذا المقر في العراق، ففي مرحلة من مراحل عمل هذا المقر، كان ما لا يقل عن 3000 عنصر إيراني يعملون على مشاريع هذا المقر في العراق.

يستغل المقر المعتقدات الدينية بطرق مختلفة لجمع الأموال لفيلق القدس، مثل بيع الأشياء “المباركة” من أضرحة الأئمة الشيعة في إيران بأسعار مرتفعة، وكذلك عن طريق بناء أقسام مثل الأضرحة والأبواب في إيران وشحنها إلى العراق. كما أنشأ هذا المقر شبكة واسعة عبر محافظات و مدن إيران لنهب الموارد.

 

 

دور مقر إعادة إعمار العتبات في التدخل في العراق

وبالنظر إلى الوثائق المنشورة والدور الذي لعبه هذا المقر في العراق تتضح الحقائق التالية:

  1. كان مقر إعمار العتبات المقدسة واجهة لوجود فيلق القدس في العراق الذي دخل العراق باسم الحرس الثوري الإيراني منذ سقوط الحكم العراقي السابق عام 2003 ووفر غطاء لوجود فيلق القدس الإرهابي في هذا البلد من خلال استغلال أسماء أئمة الشيعة.
  2. وخلال السنوات الماضية، تمكنت قوات الحرس من أن يكون لها وجود كبير في العراق تحت ستار مقر إعادة الإعمار، وتمكنت قوات فيلق القدس الإرهابية من استيراد الأسلحة والمتفجرات وتمكنت من نقل عناصرها بين إيران والعراق.
  3. استغل نظام الملالي معتقدات شعبي إيران والعراق لنهب مساعدات الشعب، محوّلا المعتقدات الدينية إلى أداة لجمع الأرباح.
  4. تحت ستار إعادة بناء الأضرحة، أطلق الحرس مشروعات اقتصادية واسعة لمقر خاتم الأنبياء وغيره من الأجهزة الاقتصادية التابعة للحرس، مما حقق مليارات الدولارات من العائدات لخطط الحرس المثيرة للحرب والإرهابية.
  5. كما أبلغ قاسم سليماني حسن بلارك، استغلال الحرس الإيراني العراق للتحايل على العقوبات الدولية على النظام تحت ستار أنشطته الاقتصادية.
  6. يستفيد نظام الملالي والحرس إلى أقصى حد من مراسيم الأربعين لتعزيز الأصولية والإرهاب وتأجيج الطائفية تحت ستار إحياء ذكرى الأئمة الشيعة.