النظام الإيراني لن يحصد إلا الغضب والانتفاضة بعد إعدام رضا رسائي
طالبان نخبة معتقلان: النظام الإيراني لن يحصد إلا الغضب والانتفاضة بعد إعدام رضا رسائي
أمير حسين مرادي وعلي يونسي، طالبان نخبة يقبعان في سجن إيفين، عبّرا في رسالة من داخل السجن عن رد فعلهما على إعدام رضا رسايي، أحد سجناء الانتفاضة
طالبان نخبة معتقلان: النظام الإيراني لن يحصد إلا الغضب والانتفاضة بعد إعدام رضا رسائي
أمير حسين مرادي وعلي يونسي، طالبان نخبة يقبعان في سجن إيفين، عبّرا في رسالة من داخل السجن عن رد فعلهما على إعدام رضا رسايي، أحد سجناء الانتفاضة. أكدا في هذه الرسالة أن “النظام مرة أخرى أراق دماء أحد أفضل شباب هذا البلد”، وأعلنا بصراحة أن “بالتأكيد لن يحصد النظام إلا الغضب والانتفاضة.”
وأضاف مرادي ويونسي في رسالتهما، بإعلانهما التضامن مع باقي السجناء، حيث قالا: “سنقف بكل قوتنا في مواجهة الإعدام جنباً إلى جنب مع السجينات.” كما أعلن هذان الطالبان المعتقلان عن قرارهما بتنفيذ إضراب عن الطعام ليوم واحد كرمز للصمود والمقاومة في وجه الظلم.
هذه الرسالة، التي خرجت من أعماق سجن إيفين في ظل ظروف صعبة لهذين الشابين، تعكس إرادة قوية لا تتزعزع لمواصلة النضال ضد القمع والإعدامات السياسية في إيران. وأكد مرادي ويونسي، اللذان سُجنا بسبب أنشطتهما الطلابية ومعارضتهما لنظام الجمهورية الإسلامية، في هذه الرسالة أن النضال ضد الإعدام والظلم سيستمر، وأن هذه المقاومة ستؤدي فقط إلى تقوية إرادة وعزم المناضلين.
رسالة هذين الطالبين النخبة من سجن إيفين تعبر عن احتجاج المجتمع الأوسع على موجة الإعدامات السياسية والقمع الجاري في إيران. وقد أعلنا بوضوح في هذه الرسالة أن مثل هذه الإجراءات القمعية لن تؤدي إلا إلى إشعال غضب الشعب وانتفاضته.
أمير حسين مرادي وعلي يونسي، وهما من طلاب النخبة والحائزان على الميداليات الذهبية في أولمبياد العلوم، تم اعتقالهما في أبريل 2020 بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ما زالا في السجن منذ ذلك الحين .
علي يونسي هو صاحب ميدالية ذهبية في أولمبياد الفلك العالمي في الصين عام 2018 وقبل ذلك فاز بالميداليات الفضية والذهبية لأولمبياد الفلك الوطني في 2016 و2017. كما فاز أمير حسين بالميدالية الفضية الأولمبية في عام 2017.