إعدام 638 سجينًا من بينهم 22 امرأة في إيران منذ يوليو
نفذ جلادو خامنئي في يوم الأربعاء 18 ديسمبر إعدام 9 سجناء، وهم: حسن يوسفي، مجيد جمشيدي، سهراب أحمدي بور، عبد الباري بكوهي، فرزاد نوروزي، راستكويي كندلج في سجن قزل حصار، محمد شمس (36 عامًا) في همدان، جمال نبوره، ورحيم برين في مهاباد. تم إعدام رحيم برين بسبب قتله لأحد أفراد الأجهزة الحكومية.
18 حالة إعدام، من بينها امرأة في يوم الأحد 15 ديسمبر و9 إعدامات في يوم الأربعاء 18 ديسمبر
على الأقل 638 سجينًا تم إعدامهم في فترة رئاسة بزشكيان، من بينهم 22 امرأة
نفذ جلادو خامنئي في يوم الأربعاء 18 ديسمبر إعدام 9 سجناء، وهم: حسن يوسفي، مجيد جمشيدي، سهراب أحمدي بور، عبد الباري بكوهي، فرزاد نوروزي، راستكويي كندلج في سجن قزل حصار، محمد شمس (36 عامًا) في همدان، جمال نبوره، ورحيم برين في مهاباد. تم إعدام رحيم برين بسبب قتله لأحد أفراد الأجهزة الحكومية.
في يوم الاثنين 16 ديسمبر، تم إعدام بهزاد سيدي بوكاني في مياندوآب، وفي يوم الأحد 15 ديسمبر، وفي جريمة وحشية، تم إعدام 18 سجينًا، من بينهم امرأة، من قبل جلادي خامنئي، حيث تم إعلان 11 منهم في البيان السابق. بالإضافة إلى هؤلاء، تم إعدام كريم إسلامي ونجف رحماني في يزد، حمزة ميرزاپور في گرگان، قربان راضي ومحمد كسرائي في تبريز، علي مراد دهقاني في نهاوند، وهادي ملاكاظمي في سمنان.
وبذلك يصل عدد ضحايا آلة القتل التابعة للنظام في فترة رئاسة بزشكيان منذ شهر يوليو إلى 638 شخصًا على الأقل، من بينهم 22 امرأة.
خامنئي، المحصور في الأزمات الداخلية والخارجية، وفي وقت فقد فيه توازنه بعد سقوط ديكتاتور سوريا وخوفه من مصير مشابه لمصير الأسد، يرى الحل في الإعدام والقتل من جهة، وتسريع مشروع الوصول إلى القنبلة النووية من جهة أخرى. يجب طرد نظام الإعدام والقتل، الذي هو الأب الروحي للإرهاب وإشعال الحروب، من المجتمع الدولي، ويجب أن يُحاسب قادته أمام العدالة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
19 ديسمبر / كانون الأول 2024