الصراع في جنوب اليمن
إخوان اليمن يحضرون لتفجير الإوضاع في عدن عسكرياً
بدأ الاصلاح تحضيرات في عدن لتفجير الوضع في اهم معاقل الانتقالي. يتزامن ذلك مع اقتراب موعد نهاية اتفاق الرياض وتحضيرات الانتقالي للتصعيد في معاقل الاصلاح.
واعلن “المجلس الاعلى للمقاومة الجنوبية” الذي شكله القيادي في الحزب، نائف البكري، الاثنين، ضم لواءين إلى قواته التي تضم عشرات الفصائل.
وقضى قرار رئيس المجلس الحالي، عادل الحالمي، بتشكيل لوائي النصر والتحالف بقيادة احمد العوسجي واحمد الطالبي.
وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن ظل المجلس يتخفى تحت ستار المقاومة الجنوبية حتى كشف نائب رئيس الانتقالي، هاني بن بريك، بأنه يتبع البكري.
وتخوض فصائل المجلس، التي تنتمي غالبيتها إلى يافع، معارك بالخفاء ضد الانتقالي، نجحت حتى الان من تجريد المجلس الموالي للإمارات من شعبيته بإثارة الفوضى والتصفيات مما صعد النقمة الشعبية ضد المجلس.
ويتزامن تعزيز المجلس لقواته في وقت تشهد فيه عدن توترا متصاعد مع بدء العد التنازلي لانتهاء المدة الزمنية المحددة لتنفيذ اتفاق الرياض، وسط تصعيد متبادل من قبل اطراف الاتفاق.
وتشير الخطوات الاخيرة إلى أن قوات هادي التي طردها الانتقالي من عدن بدعم اماراتي في اغسطس الماضي تعد لنقل المعركة إلى المدينة الاهم بالنسبة للمجلس الذي توعد قاداته وابرزهم احمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية ، بفرض واقع جديد في الجنوب بعد الـ5 من فبراير تاريخ انتهاء الاتفاق الذي لم ينفذ منه شيء باستثناء سيطرة القوات السعودية على عدن مع عودة رمزية لحكومة هادي وتبادل ضئيل للأسرى.
وينص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة وتعين محافظين بالتقاسم بين هادي والانتقالي، لكن القوات السعودية التي ينص الاتفاق على توليها إدارة شؤون عدن تعمل على تفكيك الطرفين إذ جردت الانتقالي من اسلحته وقواته في وقت رفضت فيه منح اعضاء حكومة هادي اقامة في مؤشر على توجهها لترحيلهم.