يتنافس في هذه الدورة 57 مرشحًا ومرشحة

غدًا انطلاق انتخابات الغرفة التجارية في الرياض

للمرة الأولى في انتخابات «غرفة الرياض» يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إلكترونيًا

الرياض

 تبدأ غدا الثلاثاء 11 فبراير انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض في دورتها الـ 18 منذ تأسيسها، وتستمر حتى الساعة الثامنة من مساء الخميس 13 فبراير.

يحق لـ 127 ألف ناخب ومسجل في الغرفة اختيار أعضاء مجلس إدارتها، حيث يتنافس في هذه الدورة (57) مرشحًا ومرشحة، منهم (42) مرشحًا ومرشحة في قائمة التجار و(15) مرشحًا في قائمة الصناعيين يتنافسون للفوز بـ 12 مقعدًا (6) مقاعد مخصصة لقائمة التجار، و(6) مقاعد لقائمة الصناعيين.

فيما ينضم لاحقًا (6) أعضاء معينين ليكتمل عقد المجلس بـ 18 عضوًا، وتدخل المنافسة في هذه الدورة خمس سيدات يأملن الفوز بعضوية المجلس للمرة الأولى في تاريخ الغرفة. ويتوقع أن يكون للغرف التجارية دور بارز في كثير من محاورها ذات العلاقة بقطاع الأعمال يي ظل متغيرات اقتصادية كبيرة تتزامن مع «رؤية المملكة 2030».

تصويت الكتروني
وللمرة الأولى في انتخابات «غرفة الرياض»، يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إلكترونيًا، ومن أماكنهم، من دون الحاجة إلى الحضور، وذلك عبر التصويت الإلكتروني الذي ينفذ تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار، وعبر تسهيلات رقمية آمنة وغير مسبوقة.

أساليب ترويجية
رغم منع المرشحين خلال مرحلة الإنتخاب من التصاريح الإعلامية إلا أنه لوحظ استخدام المرشحين طرقًا عدة للإعلان عن حملاتهم سواء عن طريق إعلانات الشوارع أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر أو سناب شات من خلال الاستعانة ببعض المشاهير للإعلان عن أهدافهم الانتخابية وبرامجهم لتعزيز عمل الغرف ومسؤوليتها بما يعود بالنفع على الوطن.

وذكر أسامة السابق أحد المرشحين في هذه الانتخابات أن رفع كفاءة الخدمات الإلكترونية إضافة إلى بناء منصة للتكامل والتواصل بين رواد ورجال الأعمال من أهم الأهداف التي يُسعى إليها.

وبيّن المهندس أسامة أهمية توسيع قاعدة المساهمين في القطاع الخاص، بتدريب الرواد من شبان وفتيات وتهيئة البيئة المناسبة لهم لتحقيق ذلك.

وكانت الغرفة التجارية تأسست بقرار صدر من مجلس الوزراء في سبتمبر 1961م. وكان الهدف من إيجاد الغرفة هو تمثيل القطاع الخاص في منطقة الرياض، والعمل على تقديم أرقى الخدمات للمشتركين والمستفيدين، من خلال إيجاد بيئة عمل محفزة وقدرات بشرية مؤهلة وأنظمة إدارية وتقنية متطورة والقيام بدور اقتصادي واجتماعي لتنمية المنطقة.