مكايدة إسرائيلية

نصب تذكاري لصدام حسين فى محاولة للوقيعة بين فلسطين والكويت

النصب التذكاري لصدام حسين فى محافظة قلقيلية الفلسطينية

وكالات

تمارس دولة الاحتلال الإسرائيلى أساليب خبيثة للوقيعة بين أبناء الشعب الفلسطينى وباقى الشعوب العربية، وذلك من خلال تشويه صورة الفلسطينيين ومحاولة زرع بذور الفتنة والوقيعة بين الفلسطينيين وباقى الشعوب العربية.

ونشرت صفحات إسرائيلية ناطقة بالعربية صورة للنصب التذكارى للرئيس العراقى السابق صدام حسين فى مدينة قليقيلية الفلسطينية بالضفة الغربية، ودعت رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم إلى متابعة صورة النصب التذكارى، وذلك بعد أيام من موقف الغانم الرافض للخطة الأمريكية للسلام فى الشرق الأوسط وإلقائها فى سلة المهملات خلال اجتماعات الدورة الـ33 للبرلمان العربى فى العاصمة الأردنية عمان.

وأزاحت السلطات الفلسطينية النقاب عن النصب التذكارى لتمثال صدام حسين فى عام 2017.

واكد محافظ قلقيلية تسمية أحد شوارع المدينة باسم الزعيم العراقى وكتب على النصب التذكارى "سيد شهداء العصر"، وفى الجانب الآخر كتب "فلسطين عربية من النهر إلى البحر".

هذا الأمر أغضب اليمين الإسرائيلى المتطرف الذى دعا إلى اتخاذ إجراءات ضد النصب التذكاري.

وأثارت كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم، أمام جلسة للبرلمان العربى، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر الغانم فى مقطع فيديو تداوله الآلاف عبر موقع تويتر، وهو يرمى بأوراق قال إنها تحمل تفاصيل مشروع خطة السلام الأمريكية فى سلة القمامة.

وما أن فرغ الغانم من حديثه حتى دوى تصفيق حار أرجاء القاعة التى احتضنت مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى، تحت شعار "دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين فى قضيتهم العادلة، بمشاركة ممثلين عن 20 دولة.

قوبل تصرف الغانم باحتفاء واسع عبر منصات التواصل، إذ أطلق مدونون وسما بعنوان "مرزوق غانم يمثلني". كما اعتلى اسم المسؤول الكويتى قوائم الوسوم الأكثر تداولا فى عدد من الدول العربية.