الإعدامات في إيران: رقم قياسي غير مسبوق وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
الإعدامات في إيران: رقم قياسي غير مسبوق وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
في تصعيد وحشي لآلة القتل، سجل النظام الإيراني في شهر أكتوبر 2025 رقماً قياسياً في الإعدامات لم تشهده البلاد منذ أربعة عقود. هذا التقرير الإحصائي يكشف عن الأبعاد المروعة لهذه المجزرة الصامتة، ويحلل أهداف النظام من وراء تكثيف عقوبة الإعدام، ويسلط الضوء على المقاومة الشجاعة التي تتشكل في مواجهة هذا القمع.
الإعدامات في إيران: رقم قياسي غير مسبوق وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
تقرير إحصائي يكشف عن تصاعد مروع في الإعدامات في إيران. مع 283 حالة في أكتوبر، يسجل النظام رقماً قياسياً. اقرأ عن انتهاكات حقوق الإنسان والمقاومة داخل السجون.
في تصعيد وحشي لآلة القتل، سجل النظام الإيراني في شهر أكتوبر 2025 رقماً قياسياً في الإعدامات لم تشهده البلاد منذ أربعة عقود. هذا التقرير الإحصائي يكشف عن الأبعاد المروعة لهذه المجزرة الصامتة، ويحلل أهداف النظام من وراء تكثيف عقوبة الإعدام، ويسلط الضوء على المقاومة الشجاعة التي تتشكل في مواجهة هذا القمع.
الوقف الفوري لتنفيذ أحكام الإعدام، إلغاء جميع الأحكام الصادرة، والسماح بوصول غير مشروط للمنظمات الحقوقية الدولية إلى السجون الإيرانية
تصاعد جنوني للإعدامات في إيران: تحليل الأرقام
تظهر المقارنة الإحصائية لشهر أكتوبر على مدى السنوات الأربع الماضية مسارًا تصاعديًا مرعبًا يكشف عن سياسة ممنهجة لتكثيف القمع في إيران:
- أكتوبر 2022: 36 إعدامًا
- أكتوبر 2023: 81 إعدامًا
- أكتوبر 2024: 152 إعدامًا
- أكتوبر 2025: 283 إعدامًا
هذا النمو الهائل ليس مجرد أرقام، بل هو دليل على أن النظام يستخدم عقوبة الإعدام كأداة رئيسية لبث الرعب في مجتمع يقف على حافة الانفجار. وتشير الإحصاءات إلى إعدام ما لا يقل عن 1138 سجينًا خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام وحده.
خريطة الموت: من هم ضحايا عقوبة الإعدام في إيران؟
يكشف تحليل ضحايا الإعدامات في إيران أن آلة القتل تستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر ضعفاً والمعارضين السياسيين والأقليات القومية، مما يثبت أن هذه الأحكام هي جزء من بنية الحكم وليست مجرد إجراءات قضائية. قائمة الضحايا في الأشهر السبعة الماضية تشمل:
- السجناء السياسيون: 22 سجينًا
- النساء: 36 امرأة
- الأحداث (أقل من 18 عامًا): 6 أطفال
- الأقليات القومية: 116 سجينًا من البلوش و 44 من الكرد
- الرعايا الأفغان: 59 شخصًا
لماذا يصعّد النظام الإيراني من الإعدامات؟
يلجأ النظام إلى تسريع وتيرة الإعدامات في إيران كأداة نفسية للبقاء في السلطة. في ظل تآكل شرعيته بسبب الأزمات الاقتصادية والعزلة الدولية، وإرادة التغيير التي أظهرها المجتمع بعد انتفاضة 2022، يستخدم النظام عقوبة الإعدام لترهيب المعارضين والحفاظ على السيطرة في مواجهة السخط الشعبي المتزايد.

1135 إعدامًا في سبعة أشهر… تصعيد دموي غير مسبوق يكشف رعب خامنئي من الانتفاضة
280 عملية إعدام في شهر مهر الإيراني: عملية إعدام كل ساعتين ونصف، رقم قياسي غير مسبوق خلال الـ 36 عامًا الماضية
1135 عملية إعدام في الأشهر السبعة الأولى من عام 1404 (2025/2026) بزيادة 110% مقارنة بعام 1403 (2024/2025)، تشمل 36 امرأة و 6 مجرمين أحداث
المقاومة من خلف القضبان: انهيار جدار الخوف
على الرغم من وحشية القمع، بدأت سياسة الترهيب هذه تفقد فعاليتها. إن الإضراب الذي خاضه 1500 سجين في سجن قزل حصار، والدعم المتزايد لحملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، يثبت أن النظام فشل في فرض الصمت المطلق. لقد تحولت الإعدامات، التي كان من المفترض أن تكون أداة للخوف، إلى شرارة للاحتجاج والتضامن.
انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان
إن ممارسات النظام الإيراني تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في محاكمة عادلة. وتشير التقارير إلى أن معظم المتهمين يُحاكمون في محاكم صورية، بناءً على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب.
إن هذه الكارثة الحقوقية تتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي والضغط على قادة النظام الإيراني لوقف آلة الموت. فالوقوف ضد الإعدامات في إيران اليوم ليس مجرد واجب حقوقي، بل هو صرخة من أجل الحياة.
