العربي الخامس

اتفاق التطبيع مع اسرائيل يقرّب ولي عهد أبو ظبي من "نوبل للسلام"

ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد

وكالات

قربت اتفاقية السلام التي وقعتها الإمارات العربية المتحدة واسرائيل، قبل أشهر، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من جائزة نوبل للعام المقبل، بعد ترشيح من حائز الجائزة.

ورشح اللگورد ديفيد تريمبل من ايرلندا الشمالية، لاتفاق السلام بين كسر طريقهم التي فتحت الباب أمام إسرائيل للعلاقات تطبيع مع جيرانها العرب.

وتريمبل الذي حصل على الجائزة في عام 1998 لجهوده في حل الصراع في أيرلندا الشمالية.

وقبل ترشيح تريمبل، تم تقديم اسم نتنياهو مرتين على الأقل لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، أحدهما من قبل المشرع الإيطالي باولو جريمولدي ثم من قبل البرلماني فيلهلم جونيلا، وشمل الترشيح الأخير الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.

والصفقة الإسرائيلية الإماراتية التي تم التصديق عليها في أكتوبر هي الثالثة فقط بين إسرائيل ودولة عربية تليها أخرى مع البحرين تم التصديق عليها هذا الشهر.

ومن المقرر الإعلان عن الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2021 في أكتوبر في أوسلو، وذلك بعد مداولات حول تحديد الفائزين بشكل سري، ويتم اتخاذ القرار النهائي من قبل لجنة مكونة من خمسة أعضاء يعينها البرلمان النرويجي.

وإذا حصل نتنياهو على الجائزة، فسيكون رابع متلقي إسرائيلي، حيث فاز بها في عام 1978 رئيس الوزراء آنذاك مناحيم بيجن والرئيس المصري أنور السادات جائزة اتفاق السلام الإسرائيلي المصري، الذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه في عام 1979، وكان الاتفاق الأول بين إسرائيل وأقوى عدو تاريخي لها منذ قيام الدولة عام 1948.

الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر ، الذي كان مثل ترامب، كان وسيط الصفقات، لم يُمنح الجائزة أيضًا على الرغم من أنه حصل عليها في عام 2002 لعمله الذي استمر لعقود من الزمن لحل النزاعات الدولية وتعزيز الديمقراطية.

كما لم يحصل العاهل الأردني الملك حسين، الذي وقع اتفاق السلام الثاني مع إسرائيل عام 1994 على جائزة.

وفي عام 1994، مُنحت جائزة نوبل للسلام بشكل مشترك لرئيس الوزراء سحاق رابين ووزير الخارجية شيمون بيريز والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لتوقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، لم تؤد الاتفاقية ، والصفقة اللاحقة الموقعة في عام 1995 ، إلى الهدف المنشود المتمثل في اتفاق الوضع النهائي لإيجاد حل الدولتين للصراع.

وفي حال فاز المسؤول الإماراتي بالجائزة، سيكون العربي الخامس الذي يحصد الجائزة، بعد السادات وعرفات، والدكتور محمد البرادعي، الديبلوماسي المصري الذي حصل على نوبل للسلام عام 2005 مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعترافا بما بذلاه من جهود لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.

كما حصلت الناشطة اليمنية توكل كرمان، على جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية السابقة، إلين جونسون سيرليف، والناشطة الليبيرية، ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل.

كما حصدت جائزة نوبل الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، وهي أربع منظمات تونسية هي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس.