حلقة جديدة من حلقات التقارب بين الدوحة وتل أبيب

غضب شعبي من استضافة مسؤولة إسرائيلية في الدوحة

وكالات

مرة أخرى تسقط قطر في بئر التطبيع باستضافتها الدورية لمسؤولين ومفكرين وناشطين إسرائيليين لعرض وجهات نظرهم، وشرعنة التطبيع والتبادل الثقافي مع الكيان المحتل، كان آخرها استضافة مركز "سدرة" للطب والبحوث والممول من مؤسسة قطر للتربية والعلوم لمسؤولة إسرائيلية في الدوحة؛ لتشكل حلقة جديدة من حلقات التقارب بين الدوحة وتل أبيب.

المفارقة كانت في استضافة المركز القطري لمؤتمر دولي لحماية الطفل، وتصدر اسم الطبيبة الإسرائيلية فيريد ويندا الحضور، والتي تعمل مديراً تنفيذياً للمركز القومي للطفل في تل أبيب، وتنتمي للدولة التي يحفل سجلها بانتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين.

وبرغم من اتهام أبواق النظام القطري كالجزيرة وغيرها لغيرها من الدول الخليجية والعربية بالتطبيع مع إسرائيل، إلا أنهم يغضون البصر عن الإمارة الخليجية التي تمول قنواتهم، وتطبع في الخفاء والعلن بلا حياء، فضلاً عن تهميشهم للحراك الشعبي والشبابي القطري ضد أشكال التطبيع المختلفة.