اجتماعات بوزنيقة..

صحيفة: اتفاق بين الليبيين بشأن المناصب السيادية

"أرشيفية"

فرنسا

أكد البيان الختامي لاجتماعات بوزنيقة بالمغرب، السبت، اتفاق طرفي الأزمة في ليبيا على تشكيل فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شغل المناصب السيادية في ليبيا.

كما اتفقت الأطراف على دعم الجهود في ملتقى الحوار السياسي لتشكيل سلطة تنفيذية للمرحلة التمهيدية في ليبيا.

ووفق البيان الختامي سيتم مراعاة التوازن الجغرافي في التعيينات إلى جانب الكفاءة.

من جانبه، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة إن انخراط المغرب في مساعي الحل في ليبيا لا يعني أنه طرف بالأزمة.

وأكد بوريطة أن الموقف الرسمي المغربي يؤكد دعمه الشرعية في ليبيا، مشيرا إلى أن الليبيون وحدهم من يحدد مستقبل ليبيا.

وأعرب المسؤول المغربي عن تفائله بما ستحققه مباحثات حل الأزمة الليبية، مؤكدا أن محادثات المغرب نجحت في إيجاد أجواء الثقة بين الأطراف الليبية.

بدوره ثمن عضو مجلس الدولة الاستشاري في طرابلس، إبراهيم صهد، الدور الذي لعبه المغرب في دعم مساعي حل الأزمة الليبية، وقال إن الرباط نجحت في تحقيق التوافق بين الليبيين.

أما أحمد البنداق عضو مجلس النواب الليبي فأكد أن المغرب كان له دور هام في مساعي حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن المحادثات نجحت في تحقيق تقدم كبير في مساعي حل الأزمة الليبية.

وبدأت الجمعة بمنتجع بوزيقة في ضواحي العاصمة المغربية جولة جديدة من المحادثات بين وفدين من طرفي الأزمة في ليبيا مخصصة لمواصلة النقاش حول المناصب السيادية.

وانعقدت هذه الجولة الجديدة من محادثات بوزنيقة بعد يومين من توصل المشاركين في مسار حوار آخر بالقاهرة إلى اتفاق على اجراء استفتاء حول الدستور، قبل الانتخابات المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر 2021.

وليبيا غارقة في فوضى غذتها التدخلات الأجنبية منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتشهد نزاعا بين سلطتين: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة والتي تتخذ طرابلس مقرا، وسلطة يجسدها خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.