تهديد الميليشيات يطال خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر

"صافر" كارثة عائمة في البحر الأحمر و"الحوثي" يتأهب لبيعها

وكالات

رغم أن قرار مجلس الأمن 2511 أدان تعنت ميليشيا الحوثي ومنعها وصول موظفي الأمم المتحدة لصيانة خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر، إلا أن الميليشيات تواصل عبثها واستمرارها في منع الوصول إليه، لتحوله إلى خطر بيئي على أهالي وصيادي الحديدة والبحر الأحمر بشكل عام .

ولم يقتصر تهديد ميليشيا الحوثي على تلك المنطقة التي تتواجد بها "صافر"، بل يصل إلى خطوط الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر عبر تهديدها بقصف صافر الخزان العائم الذي يحمل ما يزيد عن مليون برميل نفطي.

وكان قرار مجلس الأمن ٢٥١١ أدان رفض ميليشيا الحوثي صيانة صافر وحذّر من كارثة بيئية قد تنتج عن الخزان العائم، خصوصًا أنه قد يؤدي تسرب كميات النفط من الخزان إلى تهديد الحياة الفطرية وأرزاق الصيادين .

ووفقًا لمعلومات فإن الميليشيات تسعى لبيع الكميات داخل الخزان على طريقتها في الأسواق السوداء بقرابة 80 مليون دولار، وهو الأمر الذي يرفع من أسعار المشتقات النفطية في اليمن ويدعم مجهودها الحربي ضد الشعب اليمني وتهديد دول المنطقة.