تقارير وتحليلات

هيئة الأوقاف الحوثية..

تقرير: كيان جديد مهمته نهب ممتلكات اليمنيين

"أرشيفية"

الرياض

تُسخر جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن جميع أدواتها من أجل نهب وسرقة مقدرات الشعب، ولذلك تتخذ الجامعة الانقلابية يومًا تلو الآخر إجراءات جديدة تمكنها من نهب أموال المواطنين.

 الذراع الجديدة للجماعة الحوثية، التي أنشئت مطلع فبراير 2021، بهدف الاستيلاء على الأراضي، إذ أصدر زعيم الجماعة، قرارًا يقضي بتعين «عبد المجيد الحوثي» رئيسا لما تعرف بـهيئة الأوقاف الحوثية.

وكان أول قرار اتخذه «عبد المجيد الحوثي» قيامه بالاستيلاء على 62 مبنى تابعا لوزارة الأوقاف في صنعاء، الواقعة تحت سيطرة  الانقلابي للجماعة، الأمر الذي نجم عنه اشتعال صراع العقارات بين قادة الحوثي.

ووفقًا لوسائل إعلام يمنية فإن الاستيلاء على تلك العقارات جاء بناءً على أوامر قضائية حوثية، ورغم ذلك أفادت مصادر يمنية أنها لم تذكر متى كان ذلك ولا عن أي جهة قضائية حوثية صدرت تلك الأوامر، ولا إجراءات التقاضي، ولا خصومها، ولكنهم فوجئوا بالانقلابيين يقومون بالاستيلاء على أراضي الأوقاف.

وكشفت مصادر محلية يمنية، أن قادة الجماعة الانقلابية مثل محمد علي الحوثي، وصالح الشاعر، وعبد المجيد الحوثي، يتنافسون للسيطرة على أكبر قدر ممكن من العقارات صنعاء وبقية المحافظات.

هيئة الأوقاف الحوثية..
وبينت المصادر أن مقدار الاستيلاء الذي قام به «عبد المجيد» يفوق ما استولت عليه وزارة أوقاف الحوثي خلال عام 2020، والمقدر بـ13 ألف لبنة في صنعاء، وفقا لوكالة «سبأ» للأنباء.

تجدر الإشارة أن ما يقوم به الحوثي حاليا ليس بجديد، فقد بدأ مخطط الاستيلاء والنهب المنظم للعقارات منذ انقلابه في سبتمبر 2014، وبدأ التوسع في ذلك العمل الإجرامي عام 2019، إذ سعى للسيطرة على ما تبقى من الأراضي والعقارات والمباني السكنية التابعة لوزارة الأوقاف في صنعاء ومحافظة إب، ومدن أخرى خاضعة واقعة تحت سيطرته.

وقام مسلحو الحوثي حينها، بإنذار الأهالي في تلك المحافظات والمدن بسرعة إخلاء المباني والمحال التي استأجروها من الأوقاف خلال مدة أقصاها عشرة أيام، وإلا ستقوم الميليشيا باتخاذ إجراءات في حق كل من يخالف تلك التوجيهات، تشمل إغلاق المحلات التجارية، وطرد الأهالي من منازلهم.

ويوضح مراقبون للوضع اليمني أن الميليشيا الانقلابية تقوم بنهب تلك العقارات بهدف إعادة تأجيرها لأشخاص موالين لها طائفيًّا وسلاليًّا قادمين من صعدة، إذ يعتبر الحوثي أن الأراضي اليمنية مصدر هام من مصادر التمويل التي يعتمد عليه في الحرب، فضلا عن أنها سوق سوداء أخرى تدر الأموال على الجماعة  المدعومة من إيران وقيادتها.

بيانات من داخل السجون الإيرانية تندد بتهديد نفي السجين السياسي سعيد ماسوري


مؤتمر في البرلمان البريطاني يدعم “الحل الثالث” ويدعو لسياسة حازمة تجاه النظام الإيراني


إيران بعد الحرب الأخيرة: تحديات النظام ورؤية التغيير الديموقراطي؟


الحل الثالث هو السبيل الوحيد… مهدي عقبائي يكشف خارطة طريق إسقاط الملالي