تقارير وتحليلات

المتمردون تورطوا في استهداف احد ضباط الارتباط في الحديدة..

شروط حكومية لاستئناف العمل في نقاط الرقابة الأممية بالحديدة

الحديدة

طالبت الحكومة اليمنية الاربعاء بضمانات وإجراءات لاستئناف فريق العمل الحكومي في نقاط الرقابة التي تشرف عليها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وياتي ذلك بعد ان تورط المتمردون في استهداف احد ضباط الارتباط في الحديدة في ديسمبر/كانون الاول ما ادى الى تعرضه لإصابة دفعت بالحكومة الى تعليق عمل الفريق الحكومي في نقاط المراقبة.
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي انه ابلغ سفراء كل من روسيا و فرنسا وأميركا وبريطانيا انه اشترط تطبيق مجموعة من الضمانات من بينها تأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام الأرضية، وممارسة ضغوط على المتمردين  للسماح بنشر مراقبي الأمم المتحدة في جميع نقاط المراقبة.
وقال وزير الخارجية اليمني وفق ما نشرته وكالة الانباء اليمنية "سبا" ان الشروط تاتي ردا على استمرار رفض المليشيات الحوثية تنفيذ اتفاق الحديدة ووضع العراقيل أمام بعثة الأمم المتحدة واستهداف عضو فريق المراقبة عن الجانب الحكومي العقيد محمد الصليحي.

كما طالب الوزير اليمني بضروة "نقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى موقع محايد، وإلزام المليشيات الحوثيين بالسماح باستئناف عمل دوريات الأمم المتحدة المتوقفة منذ شهر أكتوبر/تشرين الاول".
ودعا الى وفتح ممرات إنسانية أمنة في الحديدة، ورفع القيود عن حركة رئيس وأعضاء بعثة الأمم المتحدة في الحديدة قائلا بانه "من غير المقبول الاستمرار في المشاركة والسكوت عن هذه الانتهاكات وأن مليشيات الحوثيين وحدها تتحمل مسؤولية انهيار اتفاق الحديدة".
ومن جانبهم عبر السفراء على حرص دولهم على إيقاف التصعيد في اليمن والعودة إلى عملية السلام الأممية، حيث اكدوا على ضرورة دعم جهود المبعوث الأممي بغية تثبيت التهدئة في الحديدة وبقية أرجاء اليمن والعمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وكان الجيش اليمني،اعلن الثلاثاء، مقتل 80 من مسلحي جماعة "الحوثي"، في معارك مع القوات الحكومية بمحافظتي مأرب (شرق) والبيضاء (جنوب)، ضمن حرب مستمرة منذ 6 سنوات.
ومع تكرر انتهاكات الحوثيين لاتفاق وقف اطلاق النار عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الاسبوع الماضي، لقاء مع زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في العاصمة صنعاء حسب تغريدة نشرها الحساب الرسمي لمكتب المبعوث على "تويتر".
وأوضح المكتب أن غريفيث عبر للحوثي عن قلقه حيال القتال الدائر بمحافظة الجوف (شمال)، والتصعيد المحتمل في مأرب ( شرق).
ومنذ عام 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

نواب أوروبيون يدعمون المقاومة الإيرانية ويؤكدون على دعمهم لمستقبل ديمقراطي في إيران


إيران ..جولة سابعة من عمليات شباب الانتفاضة: إشعال النار في مقرات مراكز القمع


قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد النظام: خطوة ضرورية كان يجب اتخاذها في وقت أقرب


إعدام ما لا يقل عن 145 سجينا، من بينهم ثلاث نساء، خلال شهر في إيران