مجتمع الخليج بوست

الكويت.. شقيق البدون محمد الفضلي يشكك في رواية انتحاره

وكالات

شكك شقيق محمد مهدي الفضلي، الذي ينتمي إلى فئة البدون في الكويت، برواية انتحاره التي راجت طوال أسبوع، بعد اختفائه من على جسر جابر، وتداول معلومات في وسائل الإعلام المحلية، تفيد بانتحاره.

وأكد الشاب في مقابلات إعلامية، عدم العثور على جثة شقيقه محمد حتى الآن، ولا يعرفون إن كان انتحر بالفعل أم لا، طالبًا المساعدة في البحث عنه.

واعتبر شقيق البدون محمد، أن ”شقيقه في عداد المفقودين“، لافتًا إلى أن شقيقه في يوم اختفائه، والذي صادف يوم الجمعة، خرج من المنزل بعد أدائه صلاة العصر ولم يعد.

 

وطالب خفر السواحل بإخراج جثة شقيقه، موضحًا أن ”خفر السواحل قالوا له، إن جثة شقيقه عالقة في الطين“.

وأضاف أنه طالبهم بإخراجها، إلا أن أحدًا ”لم يُخرج لهم أي جثة“.

وتساءل شقيق البدون محمد الفضلي، عن مكانه، لافتًا إلى أنه لا توجد أي كاميرات مراقبة على جسر جابر، وأشيع أنه انتحر، متسائلًا عن أسباب إشاعة خبر انتحاره، رغم وجود شخص آخر معه يوم الواقعة.

وقال في معرض حديثه، إن ”شخصًا على خلاف مع شقيقه كان معه في السيارة يوم الواقعة، وسبق أن تم احتجازه، عقب فقدان شقيقه“.

وتساءل عن سبب خروج الشخص من الحجز بكفالة، رغم أنهم سبق وأبلغوا الشرطة، أنهم يشتبهون فيه.

وأضاف أن آخر اتصال بينه وبين شقيقه، كان قرابة الساعة التاسعة ليلًا من يوم الجمعة الماضي، قبل أن يختفي تمامًا.

وشدد أنه وعائلته التزموا الصمت طوال ستة أيام، بانتظار عودة شقيقه، وسط غياب معلومات عنه لدى الجهات المعنية.

ورغم تصريحات شقيق البدون، محمد الفضلي، أعلن خفر السواحل قبل نحو أربعة أيام، العثور على جثة أحد الأشخاص طافية قرب جسر الشيخ جابر، وسط ترجيحات أنها تعود للشاب الذي انتحر يوم الجمعة، في إشارة إلى الفضلي فيما يبدو.

وقالت صحيفة الرأي الكويتية، آنذاك، إنه من المقرر مطابقة البصمات والآثار، للتأكد إنْ كانت الجثة تعود للشاب ذاته، أم لا.

وأوضحت الصحيفة المحلية، أن الشاب الذي أقدم على إلقاء نفسه من أعلى الجسر من فئة غير محددي الجنسية المعروفين بـ“البدون“، وهو من مواليد 1994.

وبحسب المعلومات المتداولة، أحبطت الجهات الأمنية يوم الجمعة، محاولة انتحار شاب آخر كان برفقة الشاب الذي ألقى بنفسه من أعلى الجسر، عقب تلقي بلاغ من قائد دورية ثابتة على الجسر، يفيد بوجود شخصين يحاولان القفز من أعلى الجسر.

وتُعتبر قضية ”البدون“ من القضايا الشائكة منذ عقود، في البلد الخليجي الملقب ”ببلد الإنسانية“.

وتُقدر أعدادهم بأقل من 100 ألف شخص، بحسب التقارير الرسمية، إلا أنهم يقولون ”إنهم أكثر من ذلك بكثير، ويُصرّون على أنهم كويتيو الأصل“.

وتكررت حوادث الانتحار بين أبناء ”البدون“ في السنوات الأخيرة، في ظاهرة لفتت أنظار الكويتيين، الذين طالبوا السلطات المعنية بضرورة التدخل، وحل القضية الشائكة، تجنبًا لحوادث انتحار أخرى.

هجوم وحوش خامنئي على الجناح الرابع في سجن قزلحصار لقمع السجناء السياسيين


رسالة السيدة مريم رجوي بشأن إعدام تعسفي للمجاهدَين بهروز إحساني ومهدي حسني


نظام الملالي ينفذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين ينتميان لمجاهدي خلق


السعودية تحصد المرتبة الأولى عربيا في مشاركة المرأة