عمر الدبوس مهندس الاعمار في الرمادي

المهندس عمر مشعان الدبوس مدير بلدية الرمادي تستطيع ان تصفه بجميع صفات النجاح والتميز بسبب انه ليس رئيس ادارة او مديرية ناجح فحسب انما ما انجزه لمدينته الغالية الرمادي هو قصة نجاح مدينة نهضت من تحت ركام الارهاب الذي  لم يبق ويذر شيئا جميلا في هذه المدينة التي كانت تنبض يوما بالحياة وتتدثر بتاريخ مجيد.
اذا ارادت موسوعة غينس ان تسجل لرجل منجزات كثيرة بوقت قياسي وسط اصعب واعقد الظروف فيستحق عمر الدبوس مكانة اثيرة ورفيعة في سجلاتها،  انت لا تتحدث عن تنمية او تطوير في مدينة قائمة ولكنك تكتب عن رجل تسلم ادارة بلدية كل شيء فيها مخرب، الشوارع تكسرت والارصفة نسفت والساحات اصبحت محل تجميع النفايات والانقاض والمباني سويت في الارض باختصار لم يبق شيء سوى ارادة هذا الرجل وكتيبة من رجاله الاشداء والمؤمنين بالوطنية العراقية والغيرة فانتخوا ليعيدو مدينتهم ليس الى سابق عهدها بل ارسوا ركائز ومخططات مدينة جديدة عصرية وفقا لاحدث مخططات العمران والحداثة فاصبحت الشوارع تزهو  بالنظافة والحدائق والساحات العامة مناظر تسر الزائر وتبهج المقيم واثثها باجمل اعمدة الانارة ورصف شوارعها بافضل مواد البناء وجعلها مدينة وعاصمة لمحافظة الانبار يفخر بها كل انباري وانموذج يضرب به المثل على قصص نجاح المدن في جميع انحاء العراق الحبيب. 
ينهض المهندس عمر ومعه كتائب الاعمار مبكرا ولا يعرف له وقتا للدوام صباحا او مساءا يتابع دوران عجلة العمل بلا كلل رجل الميدان وليس رجل المكاتب يتفقد نسب الانجاز ويجتمع مع مساعديه لوضع افضل الصيغ لتجاوز علامات القصور او الخطا.
 استمر واصر على استمرار تقديم الخدمات البلدية حتى في احلك اوقات الحظر وتداعيات جائحة كورونا. رجل يؤمن بشعار دع الافعال تتحدث عن نفسها ولا علاقة له بالشعارات واللغو والوعود الفارغة ،قرن القول بالفعل والمنجز بالوعد، ،وعد فاوفى. وباب مكتبه مفتوح للجميع يستمع للصغير والكبير لا يهمه من ينتقد او يحاول ان يضعف المعنويات لانه ادرك ان للنجاح ثمن ولكن ثمن الدبوس ثناء واعجاب وابهار للجميع.
يستحق المهندس عمر الدبوس لقب بطل الاعمار والانجاز مهندس رائع بحجم مدينة عظيمة هي مدينتنا الرمادي التي نحب،  
تحية تقدير واعزاز واجلال للمهندس عمر واخوانه العاملين فقد جعلونا نشعر بالامل والزهو والفخر.