شؤون العرب والخليج

نبيه بري: لإرجاء الحسم في عين الحلوة إلى ما بعد إحياء ذكرى الإمام الصدر

"أرشيفية"

فرنسا

يبدو أن قضية اغتيال العميد العرموشي، أحد قيادي حركة فتح، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين، ما زالت تثير الجدل والتوترات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية. وفي آخر المستجدات، دور ملفت يلعبه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي أعرب اليوم عن تمنياته تأجيل حسم القرارات المتعلقة بالقضية.

وفي تصريحاته الأخيرة، أبدى نبيه بري تحفظه ورغبته في تأجيل حسم القرارات المتخذة في قضية تسليم قتلة العميد العرموشي، الذي كان شخصية مؤثرة في الساحة الفلسطينية. ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الفصائل والتنظيمات المعنية تعهدت بتسليم الجناة، لكنها تجاوزت المهلة المحددة لذلك، مما أثار قلقًا واستياءًا.

معلومات خاصة لـ"جسور" تقول إن الفصائل والتنظيمات التي تعهدت تسليم قتلة العميد العرموشي، والتي تخطت المهلة الموضوعة للتسليم، لا تزال تماطل وتمتنع عن التعاون بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السفارة الفلسطينية. وعليه، كانت حركة فتح قد اتخذت قراراً بالحسم، لتوقيف المسؤولين عن الاغتيال، إلى أن تدخّل رئيس مجلس النواب نبيه بري متمنيًا تأجيل أي قرار إلى ما بعد إحياء ذكرى الإمام المغيب موسى الصدر المقرر في 31 أغسطس/آب الحالي، أي بعد غد.

ومن الواضح أن هذه القضية تحمل أوجهًا معقدة، حيث تتداخل الجوانب القانونية والسياسية. فمن ناحية، يسعى العديد من الأفرقاء إلى تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى القضاء، وهو أمر لا غنى عنه، سيادة للقانون. ولكن من ناحية أخرى، تظهر مخاوف من التسرّع في  القرارات التي قد تؤدي إلى تصاعد للتوترات السياسية والأمنية وخاصة "مشكلة السلاح غير المضبوط"، وقد يكون لذلك تأثير كبير على الاستقرار العام، ما يمكن أن يشكل تحديًا كبيرًا أمام القيادات السياسية. وربما تكون دعوة نبيه بري لتأجيل حسم القرارات خطوة في اتجاه إيجاد حل مناسب على مستوى متخذي القرار لا الاحتكام للشارع والوقوع في فخ التصعيد.

مؤتمر روما يطلق دعوة عالمية للتضامن مع المقاومة الإيرانية ويطالب بإسقاط الملالي


المعارضة الإيرانية بالخارج تحشد دوليا لإسقاط النظام


النائبة الإيطالية نايكي غروبيوني: نقف مع مريم رجوي من أجل إيران حرة وديمقراطية أخيرًا


موقع مجلس الشيوخ الفرنسي: القمع يتصاعد في إيران والنظام يصارع من أجل البقاء