شؤون العرب والخليج

عبدالله الثاني بن الحسين..

ملك الأردن ينهي “ازدواجية الصلاحيات” بين “المستشارين”

الملك عبدالله الثاني "أرشيفية"

عمان

أنهت ترتيبات جديدة في هيكل القصر الملكي الأردني حالة “ازدواجية” في الصلاحيات وتناقل الملفات تمهيدا- على الأرجح وحسب مصادر سياسية- لهيكلية قيادية مختلفة تنهي تعارض الصلاحيات وترسمها بين نخبة من كبار المستشارين والموظفين في الديوان الملكي.

وتمنح التغييرات التي قررها الملك عبدالله الثاني، مساء الثلاثاء، وبدون ضجيج، الفرصة لتغيير أوسع لاحقا ولسيناريو انضمام لاعب سياسي من المحتمل أن يترأس مكتب الديوان الملكي في المرحلة اللاحقة بانتظار ترتيبات الانتخابات الداخلية وتطورات الوضع الإقليمي.

وصدرت في عمان إرادة ملكية بتعيين الدبلوماسي المخضرم الدكتور بشر الخصاونة مستشارا للملك لشؤون السياسات وهو موقع متقدم في رسم البرامج ومتابعة الملفات يحتفظ به الخصاونة الذي يعمل منذ عدة أشهر خلف الأضواء.

كما صدرت إرادة ملكية بإعادة تسمية وظيفة المستشار النافذ الدكتور كمال الناصر الذي عين بالقرار الجديد مستشارا للملك فقط وبدون مهام محددة بالتوصيف الوظيفي وهو ما حصل مع المستشار الأسبق والمدير السابق لمكتب الملك العائد نسبيا للدور بعد البقاء خلف الستارة منار الدباس.

بموجب هذه الترابية يعتقد أن الملك ينهي حالة” التساوي والتوازي” واختلاط الملفات والصلاحيات بين كبار مستشاريه وهو وضع على الأرجح يمهد لهيكلية جديدة على مستوى الموظفين يتردد أن الأمين العام للديوان الملكي محمد الكركي كلف بها ويعمل عليها.

وعلى صعيد الأدوار والملفات يمكن القول سياسيا إن الخطوة الملكية أقرب لصيغة “ترتيب البيت الداخلي” وترسيم الصلاحيات حيث احتفظ الخصاونة بصفته مع صلاحيات محددة في مجال السياسات فيما تم تحديد دور ووظيفة الدكتور الناصر بصفة عامة بعد ظهوره لأكثر من عام في كل المساحات والملفات.

ويقدر سياسيون أن الهيكلية الجديدة تنهي حالة “الصلاحيات الأفقية” لمجموعة مستشارين خصوصا وأن الناصر لم يعد مستشارا لشؤون الإعلام والاتصال وانتهت صلاحياته بالموجب على صعيد الملف الإعلامي. وقد تمهد لاحقا لتعيين رئيس ديوان ملكي جديد إذا قرر الملك تعيين الرئيس الحالي الوزير يوسف العيسوي مستشارا واستعان بشخصية جديدة في رئاسة الديوان أو إدارة المكتب الملكي.

وحسم الملك أيضا تداخل الصلاحيات في الملف الاقتصادي حيث إرادة ملكية بتسمية الموظفة والخبيرة زينة طوقان مستشارة له للشؤون الاقتصادية، الأمر الذي يعني إبعاد الناصر عن هذا الملف أيضا.

في الأثناء، استيقظت عمان على “نقطة تحول” غير مسبوقة في سجلات الاشتباك مع فيروس كورونا، حيث سجلت لأول مرة تماما 30 إصابة بيوم واحد في العاصمة فقط.

ولم تشرح الحكومة بعد كيفية الوصول إلى هذا الرقم والمستوى في العاصمة عمان التي بقيت طوال الوقت بوضع “مرتاح” وبائيا إلى حد كبير.

وأغلب التقدير أن الإصابات في العاصمة تسربت من خلال الأطراف بعد الاتفاق على “خلل وفوضى” الحدود والمعابر التي أطاحت نسبيا بمعادلة “صفر إصابات”.

وسارع الحاكم الإداري للعاصمة سعد شهاب لعزل عدة مباني ظهرت فيها إصابات.

وكانت قد سجلت في الأردن ليوم الثلاثاء 40 إصابة دفعة واحدة في يوم واحد وهو رقم أيضا في المعدل المرتفع ومنها 30 في العاصمة فقط ولأول مرة.

الإفلات من العقاب بعد انتفاضة 2022: دعوة للعدالة تتردد أصداؤها في نيويورك


وكيل الأمين العام للأمم المتحدة تحصد جائزة المرأة العربية المتميزة


صفعة مدوية للنظام الإيراني في نيويورك: استمرار العزلة الدولية وعودة العقوبات الحاسمة


سقوط الديكتاتورية يفتح فصلاً جديدًا في العلاقات الدولية