تقارير وتحليلات

انفجار بيروت..

إيران زودت حزب الله بمئات الأطنان من نترات الأمونيوم في 2013

بيروت

كشفت تقارير إخبارية الأربعاء، أن إيران زودت حزب الله الإرهابي في لبنان، بمئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم بين 2013 و2014، بالتزامن مع مصادرة بيروت آلاف الأطنان منها، والتي انفجرت بعد بضعة أعوام، في انفجار بيروت الكارثي.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن "دي فيلت" الألمانية اليومية، أن أجهزة أمن غربية تؤكد أن فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، زود حزب الله بنحو 670 طناً من نترات الأمونيوم في منتصف وأواخر 2013. 
تورط حزب الله
وتقول الصحيفة إن الأدلة التي نشرها مسؤولون لبنانيون تشير إلى أن سبب انفجار 4 أغسطس (آب) في بيروت، 2750 طناً مترياً من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، كانت دون رقابة في الميناء منذ 6 أعوام تقريباً، ما تسبب في مقتل 180 شخصاً وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف، وتدمير مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية بيروت.
نفي نصرالله
ونفى زعيم حزب الله حسن نصر الله "بشكل قاطع" تخزين جماعته قد خزنت أي أسلحة أو متفجرات في ميناء بيروت. فيما قالت شركة "داي ويلت"، إنه ورغم أنه لا يوجد دليل على أن حزب الله مسؤول مباشرة عن وصول نترات الأمونيوم إلى الميناء، إلا أن اهتمام الجماعة الإرهابية بهذه المادة ربما منع نقلها من الميناء.
وذكر تقرير "تايمز أوف إسرائيل، بسوابق حزب الله في مجال نترات الأمونيوم، خاصة في ألمانيا والمملكة المتحدة.
ففي لندن في 2015، بعد معلومات من الموساد، كشفت المخابرات البريطانية أربعة عناصر من حزب الله بحوزتهم 3 أطنان من نترات الأمونيوم مخبأة في أكياس دقيق. وأدت عملية مماثلة في ألمانيا إلى اكتشاف مع عناصر من حزب الله ما يكفي من نترات الأمونيوم "لتفجير مدينة" بأكملها.
من جهته قال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، في وقت سابق من هذا الشهر، إن حزب الله خطط لاستخدام نترات الأمونيوم المخزن في ميناء بيروت قبل الانفجار، ضد إسرائيل في "حرب لبنان الثالثة".
التخطيط لهجمات
وقال خبير أمني غربي، إن حزب الله ربما سعى للحصول على نترات الأمونيوم لشن هجمات ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الحزب كان يعمل في ذلك الوقت على حفر أنفاق هجومية داخل إسرائيل، وافترض أنه خطط لاستخدام المتفجرات لشن هجمات باستخدام تلك الأنفاق.
وحسب الصحيفة، يلقي العديد من اللبنانيين باللائمة في الانفجار على عقود من الفساد والإهمال من قبل الطبقة الحاكمة في لبنان، التي تتكون إلى حد كبير من "زعماء" الحرب السابقين في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
تحقيق دولي
ووصل موظفو مكتب التحقيقات الفدرالي إلى لبنان، بناء على طلب السلطات اللبنانية للمساعدة في التحقيق. ومن المقرر أن ينضموا إلى الخبراء الدوليين الآخرين الموجودين بالفعل هناك، بما في ذلك من فرنسا، التي أطلقت تحقيقها المستقل.
كما فتحت السلطات اللبنانية تحقيقاً من جهتها، لكن الشكوك تلقي بضلالها عليه حتى قبل أن يبدأ.

انعكاس إي.بي.سي نيوز، فوكس نيوز ونيوزماكس لمظاهرة الإيرانيين الكبرى أمام البيت الأبيض


أمسية رمضانية في باريس: شخصيات بارزة تؤكد دعمها للمقاومة الإيرانية


مريم رجوي: لا إكراه في الدين ولا للدين القسري


المقاومة الإيرانية بعد باريس في واشنطن