علامات رسمية لفيروس كورونا عند الأطفال

قال العلماء، إن الإسهال والقيء وآلام المعدة يجب اعتبارها من الأعراض الرسمية لـ Covid-19 عند الأطفال، حيث تم العثور على الأعراض ، التي لا تظهر بين الأعراض الثلاثة المدرجة من قبل NHS ، لتكون شائعة نسبيًا عند البالغين.

وحسب جريدة ديلى ميل البريطانية  قال المسئولون إنهم غامضون للغاية وأن النظام سيكون غارق في القلق إذا اعتقد كل شخص يعاني من آلام في المعدة أنه مصاب بـ Covid-19، ويقول العلماء في أيرلندا الشمالية إن العلامات المرتبطة بالأمعاء مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمرض الأطفال ، لذا يجب أخذها في الاعتبار.

لكنهم قالوا إن السعال أحد أهم الأعراض لدى البالغين الذين أصيبوا بمرض خطير لم يكن مؤشرا موثوقا على ما إذا كان الطفل مصابا بفيروس كورونا، أكدت دراسة كبيرة أن الأطفال الأصحاء لا يموتون بسبب فيروس كورونا وأن أولئك الذين كانوا يعانون من مرض خطير قبل أن يصابوا بالمرض هم فقط في خطر.

قال الباحثون إنه لم يتوفَ أي طفل سليم بالفيروس حتى الآن في المملكة المتحدة، وتوفي ستة أطفال ولكن جميعهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة أخرى مثل السرطان أو الشلل الدماغي عندما أصيبوا بفيروس كوفيد -19.

وجدت الأبحاث أن الخطر على الأطفال "منخفض بشكل مذهل" ، فقط نسبة ضئيلة منهم ينتهي بهم المطاف في المستشفى والوفيات "نادرة بشكل استثنائي"، توفي ستة أطفال تقل أعمارهم عن 15 عامًا بسبب فيروس كورونا في إنجلترا وويلز منذ بداية الوباء ، إلى جانب تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عامًا. ويقارن هذا مع 52.082 ضحية في جميع الفئات العمرية الأخرى حتى 14 أغسطس ، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني.

وجد العلماء بقيادة جامعة ليفربول أن واحد في المائة من الأطفال في المستشفى ماتوا ، مقارنة بنسبة 27 في المائة أعلى بكثير من البالغين. هذا يعني أنه في حين توفي واحد من كل أربعة بالغين في المستشفى مصابًا بـ Covid-19 ، توفي واحد فقط من كل 100 طفل.

يأتي البحث ، الذي نشر في المجلة الطبية البريطانية المرموقة ، وسط نقاش حاد حول ما إذا كان يجب على الأطفال في إنجلترا العودة إلى المدرسة في سبتمبر ، حيث قال النقاد إنه لا توجد أدلة كافية على أنهم سيكونون في أمان.

وقال البروفيسور كالوم سمبل ، الخبير في طب تفشي الأمراض وصحة الطفل في جامعة ليفربول الذي قاد الدراسة: `` المرض الحاد نادر الحدوث والموت نادر الحدوث.

يجب أن يكونوا واثقين من أن أطفالهم لن يتعرضوا لأذى مباشر من خلال العودة إلى المدرسة ونحن نعلم أنهم يتضررون من إبعادهم عن المدرسة بسبب نقص الفرص التعليمية ، وهذا يؤثر على الصحة العقلية. "