اليمن.. بدء تنفيذ الشق العسكري من «اتفاق الرياض»

بدأت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية الإشراف الميداني على تنفيذ الشق العسكري لآلية تسريع «اتفاق الرياض» عبر فصل القوات العسكرية في محافظة أبين (جنوب البلاد)، إلى جانب إخراج القوات الموجودة في عدن إلى خارجها.

كما تقضي التطورات بتشكيل حكومة جديدة، قوامها 24 وزيراً من مختلف المكونات اليمنية، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال أسبوع. ولقيت هذه المستجدات ترحيباً يمنياً وخليجياً وسعودياً. وقال معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني المكلف إن «ما حدث يطوي مرحلة تركت أثراً سيئاً على الوضع العام للدولة». كما قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن المجلس «يثمن عالياً جهود التحالف لمجابهة تهديدات ميليشيات الحوثي».

وفيما أشاد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالجهود التي بذلتها السعودية، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن «المملكة، وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، وبقيادة ولي العهد، وإشراف ومتابعة دائمة من نائب وزير الدفاع، بذلت جهوداً كبيرة لدفع الأطراف اليمنية للمضي قدماً وتنفيذ (اتفاق الرياض)».

إلى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على 5 أفراد لهم صلة بوكالات أمن ومخابرات يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بينهم نائب وزير داخلية الجماعة السابق عبد الحكيم الخيواني، بعد أن اتهمتهم بارتكاب «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان.