الحوثيون خططوا للهجوم على مدار شهرين والجيش اليمني احبطه في ساعات..

الجيش اليمني يبيد كتائب بأكملها للحوثيين في مأرب

القوات اليمنية تتمكن من القضاء على 3 كتائب للمتمردين في جبهة صرواح غربي المحافظة.

صنعاء

أعلن الجيش اليمني، فجر السبت، أن قواته قضت مؤخرا على 3 كتائب عسكرية للحوثيين في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، شرقي البلاد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به قائد جبهة صرواح في الجيش اليمني العميد الركن أحمد أبو أصبع، لموقع الجيش(سبتمبر نت).
وقال أبو أصبع إن:" قوات الجيش أفشلت خلال الأيام الماضية، هجمات كبيرة لمليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
وأفاد بأن قوات الجيش ورجال القبائل أحبطت مخططا وهجوما للمليشيا الحوثية في جنوب صرواح، وذلك بعد رصد دقيق طيلة الفترة الماضية لتحركاتها في المنطقة وحتى لحظة بدء هجومها.
ولفت إلى أن تلك المعركة أسفرت عن القضاء على ثلاث كتائب لتلك المليشيا التي ظلت تعد لهذه المعركة منذ شهرين.
وبين أن "الهجوم المخطط له من قبل المليشيا الانقلابية كان المسار الأساسي وورقة القوة التي كانت تعتمد عليها لتحقيق اختراق نحو مأرب، لكنها فشلت في كل محاولاتها على أيدي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل.
وتسيطر القوات الحكومية اليمنية على غالبية مساحات محافظة مأرب بما في ذلك مركزها(مدينة مأرب)، فيما لا زال الحوثيون يبسطون نفوذهم على بعض المناطق في هذه المحافظة النفطية.
وياتي هذا المكسب الميداني للجيش اليمني في ظل استمرار انتهاكات المتمردين الذين رفضوا قرار التحالف العربي تمديد وقف اطلاق النار لشهر معتبرين اياها مناورة من قبل السعودية.
ويرفض الحوثيون كل المساعي لتخفيف الاوضاع وتمديد هدنة تسمح لمواجهة تفشي وباء كورونا في البلد الممزق بفعل الحرب.
وفي المقابل كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، عن مشاورات لإضافة أسماء صحفيين محكوم عليهم بالإعدام والسجن من قبل الحوثيين، في كشوفات تبادل الأسرى، تمهيدا لإطلاق سراحهم.

وقضت محكمة حوثية بصنعاء في 11 نيسان/ أبريل الجاري، في حكم ابتدائي، بإعدام أربعة صحفيين من أصل عشرة محتجزين لدى الجماعة منذ 2015، بتهمة "التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية".
وقال غريفيث، في تصريحات إعلامية، إن مكتبه "يعمل على تضمين الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام، في قوائم أسماء المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب" من سجون الحوثيين.
ولفت إلى أن وقع خبر أحكام الإعدام "كان صادما"، داعيا أطراف النزاع (الحكومة والحوثيين) إلى التوقف عن التعامل مع الملف الإنساني من منظور سياسي.
ولاقى حكم الإعدام بحق الصحفيين إدانات دولية واسعة، فيما اعتبر الحوثيون أن الحكم "يتطابق مع القوانين".
وفي المقابل كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، عن مشاورات لإضافة أسماء صحفيين محكوم عليهم بالإعدام والسجن من قبل الحوثيين، في كشوفات تبادل الأسرى، تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وقضت محكمة حوثية بصنعاء في 11 نيسان/ أبريل الجاري، في حكم ابتدائي، بإعدام أربعة صحفيين من أصل عشرة محتجزين لدى الجماعة منذ 2015، بتهمة "التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية".
وقال غريفيث، في تصريحات إعلامية، إن مكتبه "يعمل على تضمين الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام، في قوائم أسماء المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب" من سجون الحوثيين.
ولفت إلى أن وقع خبر أحكام الإعدام "كان صادما"، داعيا أطراف النزاع (الحكومة والحوثيين) إلى التوقف عن التعامل مع الملف الإنساني من منظور سياسي.
ولاقى حكم الإعدام بحق الصحفيين إدانات دولية واسعة، فيما اعتبر الحوثيون أن الحكم "يتطابق مع القوانين".
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/ آذار 2015، تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ خريف 2014.
وخلف هذا النزاع إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، فيما بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.