صحف..

انتصار عالمي لـ"التحالف".. سقوط المشروع الأوروبي حول اليمن

"أرشيفية"

الرياض

سجلت دول التحالف العربي في اليمن، الخميس، انتصارا قويا داخل مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة بعد رفض مشروع القرار الأوروبي حول اليمن.

ووافق مجلس حقوق الإنسان على إنهاء تفويض محققيه الذين وجدوا أن مليشيا الحوثي ارتكبت أعمالا قد ترقى لجرائم الحرب.


ورفضت أغلبية الدول الأعضاء في المجلس (21 دولة) مقابل 18 دولة مشروع قرار قدمته الدول الأوروبية لتمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المعنيين بالانتهاكات في اليمن لمدة عامين.

بينما امتنعت 7 دول عن التصويت خلال جلسة ضمن الدورة 48 للمجلس عقدت في جنيف مساء اليوم.

ويعد سقوط القرار الأوروبي انتصارا تاريخيا لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن في إطار مجلس حقوق الإنسان.

وهذا هو أول قرار يسقط في المجلس تقوده دول أوروبية بخصوص عمل لجان تقصي حقائق في السنوات الأخيرة.


وأنهى تصويت الخميس مهمة أممية دامت ٤ سنوات من عمل هذه الولاية والتي أثبتت فشلها الذريع في توصيف حقائق النزاع وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.

ومنذ إنشاء فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، تشهد هذه الآلية انقساما وعدم اتفاق حول عملها والتقارير السنوية التي تعدها حول اليمن في إطار مجلس حقوق الإنسان.

وتصوت العديد من الدول الأعضاء في المجلس ضد القرارات المنشأة لهذه الآلية وبشكل سنوي، وذلك نتيجة لخروجها مرارا وتكرارا عن المهام المناطة بها.

كما تجاوزت الآلية مرارا ولايتها سواء في إطار منهجية العمل التي سلكتها في توصيف النزاع في اليمن أو التقارير المظللة التي أعدتها حول حالة حقوق الإنسان في اليمن.

وعلى مدار تلك السنوات، نجحت دول التحالف العربي والحكومة الشرعية باليمن في تفنيد كافة الادعاءات والمزاعم التي وردت في تقارير فريق الخبراء  والاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها الفريق ومحاولاته المتكررة لتحميل دول التحالف والحكومة اليمنية لمزاعم وادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.


وتعمد الفريق الأممي تجاهل التجاوزات والانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن ورفضت كافة جهود إحلال السلام التي تقودها الأمم المتحدة.