هزيمة جديدة للحوثي بالحديدة.. والانقلاب يلاحق زعماء القبائل

فرنسا

وجهت القوات اليمنية المشتركة، الأحد، هزيمة جديدة للحوثي جنوبي الحديدة، فيما لجأ الانقلابيون لاختطاف زعماء عديد القبائل ضمن حملة ملاحقة أمنية واسعة.

واستعادت القوات المشتركة بلدات مهمة أقصى الجهة الشمالية الغربية من مديرية حيس جنوبي مديرية الجراحي التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن، ضمن عملية عسكرية تدخل أسبوعها الثاني على التوالي.

وقالت القوات المشتركة في بيان إنها "أحرزت تقدما جديدا في محور حيس جهة الجراحي جنوب الحديدة بعد ساعات من تعزيز سيطرتها في مفرق ووادي سقم جهة مقبنة غرب تعز.

وأوضح البيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن وحدات نوعية للقوات المشتركة شنت هجوما في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير بلدة "الرون" والتلال والمزارع المحيطة بها، والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للمليشيات الحوثية جنوبي مديرية الجراحي في المحافظة الساحلية.

 "ساعة الصفر".. خسائر الحوثيّين تتوالى في تعز والحديدة
وأكد أن المليشيات الحوثية تراجعت تحت رحمة ضربات القوات المشتركة وخطة محكمة مخلفة وراءها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

كما أكد البيان "تكبيدها خسائر  بشرية ومادية والسيطرة على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المواطنين.

وبثت القوات المشتركة مقطعا مصورا يوثق جانبا من المعارك وتوغل القوات المشتركة وانتشارهم وتمركزهم في مواقع المليشيات الحوثية عقب تطهيرها.

كما تظهر سيطرة القوات المشتركة على مرابض المدفعية وجولة سريعة داخل بلدة "الرون" بعد تحريرها.

وفي سياسة انتقامية، لجأت المليشيات الحوثية لتفجير مدرسة الرون قبيل اندحارها، حيث وثقت القوات المشتركة ركام المدرسة التي نسفتها المليشيات بالعبوات.

وكانت القوات المشتركة بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة جنوبي الحديدة وغربي تعز، أسفرت عن تحرير عديد البلدات والسلاسل الجبلية في مديريات "حيس" و"الجراحي" و"جبل رأس" و"مقبنة".

في الصدد، شنت مليشيات الحوثي حملة ملاحقة واسعة طالت عديد الزعماء القبليين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، إثر عدم مشاركتهم في حملة تجنيد واسعة.

واعتقلت مليشيات الحوثي الزعيم القبلي "علي منصور العبدلي" أحد زعماء  مديرية "وصاب السافل" التابعة لمحافظة ذمار، إثر  رفضه المشاركة في حشد المقاتلين لجبهات الانقلابيين، حسب مصادر محلية.


وبحسب المصادر فإن المليشيات الانقلابية نقلت العبدلي إلى أحد معسكراتها في بلدة الأجراف، والتي شيدته المليشيات لتجنيد وحشد المقاتلين المستجدين.


في الصدد، أكدت المصادر اختطاف المليشيات الحوثية 6 من زعماء قبائل"عكران"، "خيران" و"المحرق" و"اسلم" و"الخميسين" و"الدانعي" وهم "محمد شعبين"، "أحمد درين"، "محمد عكران" و"هادي ضرايب"، "محمد بكعه" و"محمد سداح”.

وتمارس مليشيات الحوثي ضغوطا عسكرية واسعة على زعماء القبائل بهدف حشد المقاتلين، خصوصا في محافظتي حجة وذمار وإب إثر تهاوي مواقعها العسكرية بالساحل الغربي لليمن.