خلال 48 ساعة..

مليشيات الحوثي تقر بمقتل 70 انقلابيا بينهم 9 قادة

"أرشيفية"

دبي

اعترفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا بخسارتها أكثر من 70 قتيلا بينهم 9 من القادة العسكرين البارزين في صفوفها القتالية.

وأجرت مليشيات الحوثي، بحسب وسائل إعلامها خلال الـ48 ساعة الماضية مراسيم تشيع لأكثر من 70 قتيلا من صفوفها وذلك في محافظتي صنعاء وحجة في أكبر عدد تعترف به المليشيات خلال ساعات.


وتحيط مليشيا الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشيع التي تنظمها على غرر حزب الله الإرهابي في لبنان ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف في جبهات القتال.

وأحصت "العين الإخبارية" قائمة لأكثر من 70 قتيلا نشرتهم على وسائل الإعلام الحوثية ودفنتهم المليشيات في صنعاء وحجة وهذه الأخيرة تعد بمثابة حديقة خلفية لمعقل الانقلاب الأم شمالي اليمن.


 التحالف: مقتل أكثر من 200 حوثي خلال 35 عملية استهداف بمأرب
ومن بين القتلى نحو 9 من القادة للصف الأول والثاني العسكري لمليشيات الحوثي وممن تمنحهم المليشيات رتبة "عميد" و"عقيد" وهم "أصيل شنيف ، محمد الذعواني، بشير عطيفة، أشرف الدمشقي، باهي المعمري، محمد الحنمي، أحمد دحقه، نسيم شداد، عبدالله القاضي.

فيما تراوحت رتب نحو 47 قتيلا بين مقدم كأعلى شارة وملازم ثاني وهي رتب عسكرية تمنحها المليشيات الانقلابية لقياداتها الميدانية العسكرية في جبهات القتال.


ودفعت مليشيات الحوثي مؤخرا بالآلاف من المقاتلين ممن جندتهم حديثا في هجوم انتحاري لتحقيق اختراق باهظ الكلفة نحو سلسلة مرتفعات "البلق" الاستراتيجية في مأرب، وقد فقدت خلاله مئات المقاتلين دون إحراز إي تقدم يذكر، بحسب مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية".

واليومان الماضيان، اعترفت مليشيات الحوثي بمقتل قيادي في تنظيم القاعدة يدعى "حمزة راوية" وذلك لدى مشاركته في صفوف الانقلابيين في جبهات جنوبي مأرب.

وتتعرض مليشيات الحوثي لنزيف بشري هو الأكبر منذ الانقلاب، وتفقد بشكل يومي المئات من قياداتها وعناصرها إثر المعارك الطاحنة في مأرب وساحل اليمن الغربي، فضلا عن ضربات قاصمة للتحالف العربي.

وبحسب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، فأن  ثلاجات المستشفيات في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي تكتظ بالقتلى فضلا عن مئات الجثث التي تخلفها ورائها ولا زالت عالقة في خطوط التماس.

وكتب الإرياني على حسابه في موقع "تويتر" أن "قيادات الحرس الثوري الإرياني ومليشيا حزب الله التي تقود المعركة‏ العسكرية باليمن تمارس ضغوط على مليشيا الحوثي لاستمرار المعارك، رغم خسائرها الكبيرة".


وأشار إلى أن الجيش اليمني والمقاومة المشتركة ورجال قبائل مأرب بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية "يسطرون ملاحم اسطورية في التصدي لمرتزقة إيران والتنكيل بالامواج البشرية التي يزج بها في هجمات انتحارية على الطريقة الإيرانية في حربها مع العراق‏".

ودعا الوزير اليمني مشائخ وقبائل شمالي اليمن الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، وكل أب وأم، بالحفاظ على أبنائهم، ورفض استخدامهم وقوداً لمعارك الحوثي العبثية، بعد أن ثبت بالدليل القاطع عدم اكتراثه بنهر الدماء ومشاهد جثث واشلاء عناصره، ومضيه في تنفيذ أجندة أسياده في طهران والضاحية الجنوبية.