"فاقت التوقعات"..
"التعاون الخليجي" يشيد بـ"المشاورات اليمنية"
أشاد مجلس التعاون الخليجي، الخميس، بالمشاورات اليمنية في الرياض، مؤكدا أنها "جرت في أجواء إيجابية وفاقت التوقعات".
وقال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي: "لم نسمع بعد ردا من الحوثيين بشأن المشاركة في المشاورات اليمنية، والمجال مفتوح لكل اليمنيين للمشاركة".
وكان الحجرف، قد دعا، خلال لقاء مع تيموثي ليندركينج، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن، في مقر الأمانة العامة بالرياض، إلى ضرورة استغلال المشاورات اليمنية، لإيجاد حل سياسي للصراع.
وأكد الحجرف على أهمية المشاورات اليمنية-اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع في اليمن، ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار.
وثمن في الوقت نفسه اهتمام وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن.
وشدد على أن "نجاح المشاورات اليمنية-اليمنية ليست خيارا وإنما واجب، يتطلب استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية، ونبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية".
بالإضافة إلى "الإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه".
وتعد مشاورات الرياض أكبر حدث سياسي يمني منذ الانقلاب الحوثي 21 سبتمبر/أيلول 2014 والأول من نوعه منذ مؤتمر الحوار الوطني في مارس/آذار 2013، وثاني أهم مبادرة لمجلس التعاون الخليجي بعيد المبادرة الخليجية في أبريل/نيسان 2011 والتي أنقذت البلاد من الفوضى.
وضمت المشاورات، التي لاقت ترحيبا أمميا ودوليا واسعا، واحتضنتها قاعة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، قادة سياسيين وعسكريين وبرلمانيين، وزعماء قبائل ونخبا ثقافية وإعلامية ومنظمات مجتمع مدني من أحزاب وقوى فاعلة مختلفة.