سوالف اليهود توتر العلاقة بين اسرائيل والاردن

"أرشيفية"

بروكسل

توتر من نوع آخر بين اسرائيل والأردن على خلفية حجز مجموعة تضم 150 متديّناً يهودياً (من طائفة الحريديم المتدينة) لمدة 48 ساعة عند أحد المعابر الحدودية مع الأردن وعدم السماح لهم بالعبور قبل قيامهم بقص سوالفهم بناءً على طلب السلطات.

الأمن الأردني برر فعلته بالقول إنه "كان من الآمن ألا يظهروا على أنهم يهود أثناء السفر" في وقت أكدت تل ابيب أنها ليست المرة الأولى التي يُطلب فيها من اليهود المتدينين "اتخاذ مثل هذه الخطوات".

وبعث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مذكرة احتجاج للسفارة الأردنية في تل أبيب، أعرب فيها عن "صدمته" من تصرف السلطات الأردنية، داعياً إلى عدم تكرار ذلك.

وأشار كوهين أيضاً إلى أنه سيتم العمل على "إشراك السفارة بإسرائيل والسلطات الأردنية حتى نتمكن من إيجاد حل لآلاف الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة الأردن، ولكن لا يمكنهم القيام بذلك، نظراً لمنع الأردن اليهود من إدخال كتب دينية يهودية واصطحاب وسائل صلوات يهودية وطعام، ونحن نتخذ العديد من الخطوات الدبلوماسية لحل هذه القضية"، بحسب ما أوردته وكالة "عمون" الأردنية.

يُشار إلى أن الأردن وإسرائيل يتشاركان في 3 معابر حدودية، هي "معبر وادي عربة، ومعبر نهر الأردن، ومعبر اللنبي (كما تسميه إسرائيل)، فيما تسميه الأردن جسر الملك حسين، والذي يصل الضفة بالأردن"، وكانت تل أبيب وعمّان قد طبعتا العلاقات في العام 1994.