تضامن إماراتي مع الصينيين لمواجهة فيرس كورونا

أبوظبي

 عرضت دولة الإمارات العربية المتّحدة المساعدة على الصين التي تواجه تداعيات انتشار فايروس كورونا المستجد بعد أن اكتشف لأول في مدينة ووهان الصينية.

وجاء العرض الإماراتي في وقت بدأت فيه العدوى بالفايروس تنتشر على نطاق عالمي محدثة حالة من القلق والإرباك للسير العادي للحياة في عدد من البلدان.

وتقدّمت الإمارات بمقترح المساعدة في اتصال هاتفي أجراه، الثلاثاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ "بحثا خلاله علاقات الصداقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ الشيخ محمد بن زايد عبّر للرئيس الصيني عن تضامن دولة الإمارات مع بلاده “في مواجهة تداعيات انتشار  فايروس كورونا المستجد واستعدادها لتقديم مختلف أشكال الدعم لجهودها في هذا الإطار، مشيدا بالجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لاحتواء ومكافحة الفايروس”.

كما عبّر عن “ثقته الكبيرة بقدرة الصين وشعبها على تجاوز هذه المحنة ونجاحها في اتخاذ الإجراءات كافة الداعمة للجهود الدولية لمنع انتشار الفايروس”.

وأثنى الرئيس الصيني من جهته على “موقف دولة الإمارات تجاه الشعب الصيني والذي يؤكد قوّة ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين”.

وأكّد خلال مكالمته مع ولي عهد أبوظبي “أنه منذ ظهور المرض والصين تضع حياة الناس وصحتهم في المقام الأول”.

وقال “بفضل جهودنا الدؤوبة تسير إجراءات الوقاية من الأوبئة ومكافحتها في اتجاه إيجابي. ونحن واثقون بقدرتنا على التغلب على الوباء وفي الوقت نفسه اتباع طريقة منظمة لاستئناف العمل والإنتاج لتعزيز التنمية المستدامة والصحية للاقتصاد والمجتمع”.